سقني يطرب والأمطار تضطر فرقة بوعبيد العيساوية على المغادرة اضطر متتبعو سهرات مهرجان ليالي سيرتا في طبعته الثالثة على مغادرة مسرح الهواء الطلق محمد وشن أول أمس، بعد أن توقف برنامج خامس سهرة رمضانية بفعل تساقط الأمطار، والتي اضطرت العائلات القسنطينية وعشاق طابع فن العيساوة على المغادرة، بعد أن اضطرت فرقة عزوز بوعبيد العيساوية على توقيف برنامجها. هذا وقد كانت الأمطار وراء حالة الطوارئ التي أعلنتها الفرقة التقنية التي تشرف على الإضاءة وكل ما يتعلق بديكور الركح، والذي عرف هذا الموسم إضافة شاشتين عملاقتين، كما هو معمول به في أكبر المهرجانات العالمية. قبل ذلك كان مطرب المالوف ابن قسنطينة المتألق عبد الرشيد سقني، قد أبدع في أداء بعض الأغاني المشهورة، والتي غلب عليها طابع المديح الديني، لتزامن سهرات ليالي سيرتا في الجزء الثاني للطبعة الثالثة، وشهر رمضان الفضيل، حيث كان التجاوب كبيرا مع الجمهور الحاضر رغم قلته، والذي تمتع بعد أن كانت البداية بمقطع من "بشراف"، بأغاني من التراث القسنطيني البحت. هذا وستكون العائلات القسنطينية ومتتبعي سهرات ليالي سيرتا اليوم، على موعد مع سهرة أخرى بطابع المالوف من توقيع الفنان القسنطيني المتألق توفيق تواتي، ثم فرقة إشبيليا وفي الأخير فرقة الرجاء التي تؤدي هي الأخرى طابع العيساوة.