عادت مخاوف مربي الدواجن بمعسكر إلى الواجهة بعد نفوق الآلاف من الدواجن، يشتبه أن يكون فيروس نيوكاسل أحد أسبابها الرئيسية بسبب عدم توضح الرؤية لدى العديد من المربين والجهات الرسمية المشرفة على قطاع الفلاحة التي تقف حائرة أمام الوضع بعد إصابة 19 ألف من فراخ الدواجن بمستثمرة فلاحية ببلدية زهانة ومثلها في سيق وبلدية معسكر. وطالب رئيس جمعية مربي الدواجن بمعسكر زروقات محمد بالتدخل قصد احتواء الوضع مرجحا عودة فيروس نيوكاسل إلى الواجهة بسبب اللقاحات المتوفرة لدى البياطرة والتي يشتبه في عدم صلاحيتها لمقاومة المرض مضيفا أن تواصل هذه الحالات المرضية المسببة لنفوق الدواجن في عدة مستثمرات فلاحية خاصة قد تنعكس خسائرها سلبا على المستهلك في حال ارتفعت أسعار اللحوم البيضاء. وفي المقابل أكد مدير الغرفة الفلاحية بمعسكر بوعلام دنة عن الموضوع قائلا: «أن مصالح الغرفة الفلاحية قد طلبت تدخل الوزارة الوصية لإيفاد لجنة تحقيق من مفتشية البياطرة بمعسكر لذات السبب ولخلفيات تتعلق بتباين إحصائيات هذه الهيئة وبين ما هو موجود من مشاكل عند المربين»، موضحا أنه تم طرح 3 حالات لنفوق الألاف من الدواجن بمنطقة زهانة، سيق ومعسكر لم يثبت سبب نفوقها في الوقت الذي خرجت فيه نتائج تحاليل مصالح البيطرة سلبية ولا تشير لأي إصابة بوباء أو فيروس معدي.