برقيات ومكالمات التعازي والمواساة تصل «الشعب» تباعا مازالت مكالمات وبرقيات العزاء والمواساة تتهاطل على جريدة «الشعب» في فقدان الزميلة والمراسلة من ولاية قالمة المغفور لها أمال مرابطي يوم السبت 06/أوت/2016 بولاية البليدة إثر حادث مرور أليم تعرضت له رفقة عائلتها. وقد شيع جثمانها بمقبرة لخزارة بولاية قالمة، أمس الأول، بحضور عدد كبير من المشيعين الذين رافقوها إلى إلى مثواها الأخير وهي مسجاة بالعلم الوطني، يتقدمهم رجال الحماية المدنية الذين نقلوا النعش من مستشفى فرانس فانون بالبليدة إلى حيث مسقط رأسها. برقيات التعازي وردت من وزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر من سفراء وقائمين بالأعمال، إضافة إلى شخصيات وطنية أخرى عبّرت عن مواساتها الخالصة إثر هذا المصاب الجلل. لم تقتصر التعازي على الجزائري فقط، بل تعدى ذلك إلى حيث أولى القبلتين وثاني الحرمين ببيت المقدس، حيث خصصت الإذاعة الفلسطينية وتلفزيون القدس حصة عزاء للمرحومة أمال مرابطي، بحسب الأصداء والمكالمات الهاتفية التي تلقاها عديد الزملاء من فلسطين. حيث يتقدم رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الأخ عيسى قراقع وكافة كوادر وموظفي الهيئة والعاملين فيها، والأسرى في سجون الاحتلال وعائلاتهم وكافة الفعاليات والمؤسسات العاملة في قضية الأسرى، بأحرّ التعازي وأصدقها من الشعب الجزائري الشقيق وعائلة الفقيدة وزملائها وزميلاتها في الإعلام الجزائري المقاوم والمساند لقضية الأسرى، بوفاة الإعلامية الجزائرية الإعلامية الجزائرية عاشقة فلسطين والمناضلة العربية التي سخرت قلمها ووظفت طاقاتها وبذلت قصارى جهودها لأجل قضية الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي. كما عبّر عشرات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وعائلاتهم عن مواساتهم وتضامنهم مع عائلة «الشعب» في هذا الفقدان وقد قام هؤلاء بنصب خيمة عزاء للفقيدة أمال بأرض القدس تكريما لروحها. وقد سبق للراحلة أن كتبت عن معاناتهم أثناء الأسر وبعد الإفراج وبقيت وفيّة لهذا الملف الذي اشتغلت عليه كثير المرات، مما أكسبها هذا التعاطف منقطع النظير لدى إخواننا الفلسطينيين.