جدد المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا مارتن كوبلر تأكيده على ضرورة توحيد الجيش الليبي تحت قيادة واحدة في أسرع وقت ممكن لإعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد. وقال الخميس، إنه وفقا لبنود الاتفاق السياسي الليبي يجب أن يكون الجيش الموحد تحت قيادة المجلس الرئاسي الذي يترأسه فايز السراج. وأضاف:» أشجع المقاتلين في الشرق على المشاركة في الحوار لتشكيل جيش ليبي موحد». من ناحية ثانية، أعلنت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) أن حكومة الوفاق الوطني في ليبيا طلبت من واشنطن مضاعفة دعمها العسكري في حربها ضد تنظيم الدولة الإسلامية الارهابي . وقدَّم رئيس الوزراء الليبي فائز السراج الطلب خلال محادثاته الأربعاء بمدينة شتوتغارت جنوب غرب ألمانيا مع قائد «أفريكوم» توماس فالدهاوزر والمبعوث الأميركي إلى ليبيا جوناثان واينر. وقالت أفريكوم في بيان «إن المباحثات دارت حول رغبة حكومة الوفاق الوطني في مساعدات أميركية تساهم في بناء قدرات عسكرية ودفاعية معززة في المستقبل». وتدعم الولاياتالمتحدة جهود حكومة الوفاق الوطني الرامية لاسترداد مدينة سرت الساحلية من قبضة تنظيم الدولة الدموي، إذ ظلت طائراتها الحربية الأميركية تقصف مواقع عناصره وعتادهم منذ مطلع أوت. وسقطت سرت بيد تنظيم الدولة في جوان 2015، ويوم 12 ماي، شنت قوات حكومة الوفاق الوطني هجوما لاستعادة السيطرة عليها، ودخلتها يوم 9 جوان، لكن تقدمها شهد عرقلة طوال أسابيع بسبب هجمات مقاتلي تنظيم الدولة. غير أنها سجلت تقدما مهما لا سيما بعد الغارات الجوية الأمريكية اعتباراً من الأول من أوت الجاري، وسيطرت على جزء كبير من المدينة وتحاصر عناصر التنظيم بمنطقة سكنية ساحلية. مهاجمة سفينة تنقذ مهاجرين أعلنت منظمة «أطباء بلا حدود» الخميس، أن سفينة تابعة لها كانت تشارك في عمليات انقاذ مهاجرين قبالة سواحل ليبيا تعرضت لهجوم من قبل مسلحين في 17 أوت، موضحة أن الهجوم لم يسفر عن ضحايا. وأفادت أطباء بلا حدود» في بيان أن السفينة «بوربون ارغوس» تعرضت «لهجوم من قبل مسلحين على متن زورق لم تعرف هويته، بينما كانت تقوم بعملية بحث على بعد 45 كلم شمال السواحل الليبية». وتقوم نحو 10 سفن للعمل الإنساني، ممولة بتبرعات خاصة، بدوريات قبالة سواحل ليبيا، حيث تؤمن نحو 20 بالمئة من عمليات البحث والإنقاذ، إلى جانب القوات البحرية لعدة دول.