كشفت مصادر أمنية متطابقة عن مقتل العشرات من عناصر تنظيم داعش الارهابي في سلسلة غارات استهدفت مواقعهم داخل الموصل، يأتي هذا بعد وصول نحو 200 جثة من عناصر داعش إلى الموصل جميعهم قتلوا في معركة القيارة جنوبالمدينة. فيما ذكر سكان الموصل أن نداءات أطلقها عناصر داعش تطلب من السكان التبرع بالدم لجرحى التنظيم، جراء الغارات الجوية لمقاتلات التحالف الدولي. تطور آخر يحمل في طياته مغزى ميدانيا تلخصَّ بتدمير داعش أجزاءً مهمة من مدرج مطار الموصل الدولي. وكالة الأنباء العراقية أعلنت مقتل أربعة من عناصر التنظيم في قصف جوي للتحالف الدولي على حي البكر بقضاء هيت. فيما قضى 12 دمويا في غارات مماثلة استهدفت مخزنا للأسلحة في قرية سعدية شمال شرقي قضاء الحضر. قتل نحو 10 آخرين في انفجار سيارة محملة بالعبوات الناسفة في قرية المكوك الواقعة على الطريق المؤدي بين القيارة ومخمور جنوب مدينة الموصل. تأتي هذه العمليات النوعية بعد ساعات من إعلان القضاء على 60 عنصرا من داعش في غارات مكثفة لسلاح الجو العراقي المدعوم من التحالف على معسكر لتدريب مقاتلي ما يسمى بالنخبة في التنظيم الإرهابي في قضاء تلعفر بمحافظة نينوى، وفق الإعلام الرسمي بينهم قياديان بارزان، أحدهما أبو حمزة الأوزبكي مساعد زعيم التنظيم «أبوبكر البغدادي لشؤون المقاتلين الأجانب في مدينة القائم الحدودية بالأنبار. كان أيضا ضابطا في الجيش الأوزبكي السابق، والثاني المدعو «أبو عائشة الشامي» المسؤول الأمني لولاية «الخير» قضاء القائم». يضاف هؤلاء إلى لائحة قادة داعش الذين فقدهم التنظيم في الآونة الأخيرة في ضربات جوية للتحالف الدولي، منهم أبو عمر الشيشياني، ويشغل وزير حرب التنظيم قضى خلال معارك في العراق. يعد ثاني أبرز قيادي يخسره التنظيم في العراق خلال الأشهر الأخيرة بعد مقتل أبو علي الأنباري. كما خسر داعش نائب وزير الحرب في التنظيم المعروف باسم محمد أحمد سلطان البجاري، حاتم طالب الحمدوني قائد عسكري لداعش في الموصل.