بادر عمال جريدة «الشعب» بتنظيم حفل وداع على شرف ثلاثة من زملائهم أحيلوا على التقاعد القانوني، بعد سنوات طويلة من العمل الدؤوب والالتزام، ما أعطاهم الحق في التقدير والعرفان، في وقفة تضامنية استحسنها الجميع، داعين إلى جعلها تقليدا مستقبلا. كان الموقف مؤثرا في نفوس الزملاء رابح بزيو عميد العمال وإسماعيل شعلال من القسم التقني وناصر سبع من التحرير (القسم الدولي)، الذي عبر في كلمة باسم رفاقه، عن شكره للمبادرة، متمنيا مواصلة المسيرة، جيلا بعد جيل، حتى يستمر العنوان العتيد رائدا في صدارة المشهد الإعلامي الوطني والإقليمي، منافحا عن القيم والمبادئ وحريصا على المصلحة الوطنية. بالمناسبة، حيت الرئيسة المديرة العامة السيدة أمينة دباش هذه الالتفاتة، التي تعكس مدى الانسجام والتعاون بين أعضاء أسرة الجريدة، مثمنة الجهود التي بذلها المحالون على التقاعد في تنمية الجريدة لتواصل مهمتها الوطنية. وأكدت على ضرورة مضاعفة العمل وإتقانه ومسايرة التحولات التكنولوجية من خلال تنمية جريدة الشعب الالكترونية، التي يجري إنجازها بإمكانات بشرية ومادية ذاتية، تعبيرا عن إرادة عمالها في رفع التحدي بهدوء وثقة في عمال الجريدة. وثمّن من جانبه الأمين العام للفرع النقابي سعيد بن عياد، مسار الزملاء المتقاعدين، متمنيا لهم تقاعدا هنيئا مع موفور الصحة وطول العمر في ظل دفء أسرهم. كما دعا عمال الجريدة، الذين شكرهم على المبادرة، الى تعزيز مناخ الاستقرار الذي تتميز به «الشعب» للحفاظ على المكاسب المحققة وتعزيزها، مبرزا أهمية اعتماد الحوار الاجتماعي آلية تقود دائما إلى نتائج إيجابية تعود بالنفع على كافة العمال الذين دعاهم إلى مواصلة بذل الجهود ليستمر العنوان رائدا إعلاميا بامتياز. وتميز الحفل الحميمي الكبير بقيمته بتسليم المعنيين هدايا رمزية واقتسام حلويات ومشروبات رمزا للصفاء والأمل في مزيد من المكاسب.