فككت صبيحة أول أمس، مصالح الأمن المتخصصة في تفكيك القنابل، قنبلة تقليدية الصنع كانت داخل مرحاض للبنات بمتوسطة مالك بن نبي ببشار. وحسب المعلومات التي تلقتها «الشعب»، فإن القنبلة اكتشفت في الصباح الباكر من طرف عاملة نظافة بمتوسطة مالك بن نبي بالدبدابة ببشار، حيث عثرت عليها داخل دورة المياه للبنات. وأكدت مصادرنا الخاصة أن الفاعلين أو الفاعل عمد إلى تزويد القنبلة بجهاز وبعض أسلاك التوصيل، وهي عبارة عن قنبلة تقليدية الصنع مهيأة للاستعمال، مضيفة أن مصالح الأمن المختصة من الجيش والدرك الوطني ومصالح الشرطة تدخلت بعد ذلك على جناح السرعة لتفكيكها، بالموازاة مع الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذتها المصالح الأمنية، حيث كانت المعلومات شحيحة. وفي ذات السياق قالت مصادر ل«الشعب» إن القنبلة «دون فعالية، الغرض منها ليس الانفجار وإنما تهويل التلاميذ وموظفي المؤسسة التربوية لا غير». وأشارت ذات المصادر إلى أن المحاولة الفاشلة أثارت ذعرا كبيرا وسط الطاقم التربوي والتلاميذ. وتابع المصدر أنه تم فتح تحقيق معمق حول كيف تمكن الفاعل بإدخال القنبلة إلى دورة المياه الخاصة بالبنات وهل قنبلة أو عبوة ناسفة أعدت داخل المؤسسة أو تم إدخالها إلى المؤسسة، حيث سبق في العشرية السوداء أن تم العثور على قنبلة تقليدية الصنع بنفس المؤسسة.