إستؤنفت اليوم الأحد بوهران، أشغال الملتقى الرابع رفيع المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا في يومها الثاني لبحث عدد من المواضيع الهامة على غرار مسألة الشراكة بين مجلسي السلم والأمن الإفريقي والأممي ومسألة تمويل عمليات حفظ السلم والأمن في القارة. ويعكف المشاركون في جلسات اليوم الثاني من هذا الملتقى التي تنعقد بشكل مغلق على تناول عدد من المحاور الهامة المبرمجة في الأشغال، حيث تتطرق الجلسة الأولى التي يترأسها وزير الشؤون الخارجية الانغولي، جورج شيكوتي، إلى تقييم الشراكة بين مجلسي السلم والأمن الإفريقي والأممي وكذا القضايا الأساسية المطروحة على على مستوى المجلسين، حسب وثائق الملتقى. ويشارك في هذه الجلسة الأولى كل من الملاحظ الدائم للإتحاد الإفريقي لدى الأممالمتحدة، أنطونيو تيتي، ورئيس مكتب الأممالمتحدة بالإتحاد الإفريقي والممثل الخاص للمنظمة الأممية على مستوى الإتحاد الإفريقي، هايل مونكيريوس، بالإضافة إلى مداخلات للممثلين والمبعوثين الخاصين للإتحاد الإفريقي. أما الجلسة الثانية فتتطرق إلى مسألة تمويل عمليات حفظ السلم والأمن للإتحاد الإفريقي المنفذة بالتنسيق مع مجلس الأمن الدولي ويترأسها رئيس مكتب الأممالمتحدة بالإتحاد الإفريقي، هايل مونكيريوس، بمشاركة كل من الممثل الدائم لأثيوبيا بالأممالمتحدة، تيكيدا آليمو، والمديرة العامة بوزارة الخارجية السويدية، أنيستروم آنا كارين، بالإضافة إلى نائب الأمين العام لمجلس السلم والأمن الإفريقي، أدمور كامبودزي.