يَا دُرَّةَ الشّام ما الأنبَاء، يا حلب ُ كيف الأحبَّة، كيفَ الأهل هل تعبُوا ؟؟ وكيف عطْر الخزامي، كيف نضْرتِها وكيفَ مزهَرَيَّات ُ، الوردِ، والعنب ُ؟ وكيف كيف التي من عطر وجنتِها هام النسيم بها، للعِطْر ِ ينجَذبُ يا شامُ يا قصة العشَّاق ما فعلتْ بك الليالي، التي في أمْرها العجَبُ يا شام يابسمة الدنيا وضحكتها اين الدُّواةُ، وأين الحِبرُ والكتُبُ أين الوليد وأين الخيلُ راعفة ٌ واين من ملكُوا الدنيا بما وُهبُوا أين الذين بهمس الشِّعر كمْ سكروا كأنَّهُمْ لِكؤس ِ الخمْر ما شََربُوا أينَ القُدُودُ التي من ريحها حلبٌ أينَ النَّدامَى، وأين الوردُ والعِنَبُ هذي دمشقُ التي من سحرها فلتَتْ كلُ المعازف ِ، والأوتََارُ، والأدبُ هذي دمشقُ التي بالحبِّ كم تعبتْ وكلّ مَنْ عشقوا، من حسْنِهَا تعبُوا هذي دمشقُ التي في ريفها صدحتْ كل الطبُوع التي قد ْ قالها “العَربُ” هذي دمشق ُ التي لم تَغتربْ أبدا لأجل ِ هذا أراها اليَوم تُغتَصَبُ يَا “قاسيون” الذي مازلتُ، أرسمه نَاراً بكفِّي، ودوما منك اقترب ُ