يتواجد زهاء الثلاثين مسكنا يقع بقلب قرية لدنانن (50 كلم جنوب شرق بجاية)، في وضعية مهددة بالانهيار بفعل انزلاق أرضي حدث نتيجة التقلبات الجوية الأخيرة حسبما لوحظ. وتتميز الوضعية بعين المكان التي أثارت مخاوف العديد من القرويين في قطع الطرقات التي تآكلت بشدة في جنباتها وانشقاقات بعدة سنتيمترات على طول الكثير من الواجهات واهتزازات في الطريق المؤدي إلى الوادي على عمق 30 مترا. «لقد تخلت العديد من العائلات عن سكناتها خلال هذه الفترة المتميزة بتساقط الثلوج»، حسبما أكدته مصادر من البلدية التي أثارت مخاوف وقوع كارثة طبيعية في أي وقت بسبب وضعية الأرض التي غمرتها المياه بشكل كبير. واستدلت ذات المصادر مخاوفها بالحادثة القديمة التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية (1932) حيث سجل خلالها ظاهرة مماثلة تسبب في انهيار العديد من المنازل و قتلت الكثير من الناس. وسجلت هذه الظاهرة أيضا في عام 2014 لكن دون تسجيل خطورة كبيرة الأمر الذي دفع بالمصالح التقنية بالقيام بدراسة تقنية لاحتواء الوضع أو حتى معالجته. «لم يتم بعد الانتهاء من الدراسة وهي في المرحلة الثالثة التي سيتم خلالها اتخاذ قرار بشأن تعزيز الأرضية بواسطة الحجارة أو استخدام لوحات معدنية « يضيف المصدر الذي أكد أن عودة التقلبات الجوية من المرجح أن تعزز خطر انهيار المنازل التي تتواجد بعضها متصلة مع بعضها البعض و أخرى متناثرة فوق التلة. معرض بالجزائر العاصمة للصور الفوتوغرافية حول الزواج المختلط قامت المصورة الفرنسية «أورو فينو»، أمس، بالجزائر العاصمة، بتدشين معرض للصور الفوتوغرافية تبرز فيه العقود الاجتماعية عبر أزواج مختلطين من جنسيات مختلفة يقيمون بالجزائر تحت عنوان «ماكيدا، ميكسد كابلز». ويضم المعرض الذي بادرت بتنظيمه الوكالة الوطنية للإشعاع الثقافي بورتريهات لأزواج مختلطين يقيمون بوهران والجزائر العاصمة وبجاية التي حاولت من خلالها المصورة تخليد تمازج الثقافات وانفتاح مواطنين جزائريين على ثقافات بلدان أخرى مثل سوريا ومصر وروسيا أو حتى فرنسا. وقد حاولت المصورة الفوتوغرافية «اورور فينو» في هذه البورتريهات التي أضفت عليها منظرا حضريا خلابا أن تحيط «بالأفكار النمطية والمحظورات» المحيطة بهؤلاء الأزواج. «تخطي الطابوهات وتغليب العلاقة العاطفية» هو هدف كل هؤلاء الأزواج والتي ترافق شهاداتهم الصور حيث يروون لقاءاتهم و ردود أفعال عائلاتهم بل وحتى طرائفهم اليومية. وشرعت اورور فينو منذ ثلاث سنوات تقريبا في إعداد هذا المشروع في عديد بلدان العالم منها لبنان و البرازيل و جنوب إفريقيا وحتى فرنسا. وأضافت تقول أن الأزواج المختلطين تختلف النظرة إليهم في كل تلك البلدان حيث يولي المجتمع أهمية للوسط الاجتماعي والديانة أو حتى لون البشرة. كما تضمن هذا المعرض صورا أخرى بالأبيض والأسود لمناظر حضرية بالجزائر العاصمة وبجاية ووهران. وسيتواصل معرض «ماكيدا، ميكسد كابلز» إلى غاية 9 فبراير المقبل بفيلا دار عبد اللطيف.