أوقفت شرطة وهران، يوم الخميس، مشعوذين اثنين، الأول من جنسية تشادية والثاني جزائري، إمتهنا النصب والاحتيال من باب الدجل والشعوذة. العمليّة الأولى، بحسب مصادر «الشعب»، نفّذها أمن دائرة عين الترك، في أعقاب شكوى تم إيداعها بالمصلحة من قبل ضحيتين تعرضتا للنصب والاحتيال من قبل مقيم إفريقي، يستخدم «السحر والشعوذة» في سرقة ضحاياه. صرحت الضحية الأولى، أنها قدمت للمشعوذ 500 ألف دينار على مرحلتين، فيما قدمت الضحية الثانية مبلغ 2 ملايين دينار دفعة واحدة، وذلك بعد أن تمكن المشعوذ من تضليلهما باستخدام بعض الطلاسم وطقوس السحر عليهما، مدعيا أنه سيمكنهما من الحصول على أموال كثيرة وثروة. وبحسب نفس المصادر، فإن المشعوذ فتح محلا لممارسة الطقوس بحي التروفيل، حيث كان يعد زبائنه بقضاء حاجياتهم في أسرع وقت ممكن، ليتم إلقاء القبض عليه وإحالته على العدالة. كما ألقت مصالح الأمن الحضري التاسع القبض على شخص يبلغ من العمر 54 سنة يمارس السحر والشعوذة بحي العقيد لطفي. العملية تمّت، بناءً على معلومات تفيد بوجود شخص يقوم بأعمال السحر والشعوذة والنصب على المواطنين بمحله التجاري بحي العقيد لطفي. انطلاقا من ذلك، باشر أعوان الأمن عمليات مراقبة وترصد لتحركات المعني ومحلّه، حيث تبين وجود حركة كبيرة خاصة للنساء وعليه تم الحصول على إذن بالتفتيش من قبل وكيل الجمهورية، ليتم إلقاء القبض عليه متلبّسا بممارسة طقوس الشعوذة رفقة امرأتين، تبيّن من خلال التحقيقات أنّهما ليستا من وهران. خلال تفتيش المحل عثر أعوان الأمن على طلاسم وصور وأقفال وخواتم من المعدن الأصفر ملفوفة بأوراق مكتوب عليها تعويذات وقميص داخلي ملفوف بداخله مادة الحنة، وكذا ورقة نقدية من فئة 1000 دج وبعض المعدات التي كان يستخدمها المشعوذ الذي تمّ إحالته على العدالة، أين صدر في حقه أمر إيداع. أما السيدتان فقد تم الاستماع إليهما كضحيتين.