يرتقب أن يلتقي حوالي 80 رئيس مؤسسة من الجزائروتونس في الأيام الاقتصادية والثقافية للبلدين المقررة من 4 إلى 7 أفريل القادم من أجل هدف محوري يتعلق بتدعيم العلاقات بين البلدين في إطار تبادل مفيد. تعقد، اليوم، ندوة صحفية ينشطها وزير الثقافة عزالدين ميهوبي وهدى خزناجي رئيسة لجنة التنظيم مسيرة وكالة استشارة في الاتصال، لشرح الخطوط العريضة للموعد الذي يندرج في إطار السعي للارتقاء بالعلاقات الجزائريةالتونسية في المجالين الاقتصادي والثقافي إلى شراكة إستراتيجية. ويمكن لضبط معادلة الثقافة والاقتصاد وفقا لمعايير النجاعة توفير مساحة ملائمة للمتعاملين في البلدين لتنمية السوق ضمن رؤية دقيقة الأفق وترتكز على موارد وإمكانات البلدين اللذين يتوفران على قدرات ذات تنافسية في عرض الفرص أو الطلب عليها، مثل السياحة والخدمات والصناعة التقليدية، التي تجسد ترابط الثقافة بالاقتصاد بكل جوانبه، من تشغيل محلي لليد العاملة وإنتاج لعنصر القيمة المضافة التي تحسم التنافسية في الأسواق العالمية. بالفعل، تدرج الثقافة بكافة جوانبها اليوم، في ديناميكية الاقتصاد، باعتبارها مصدرا للثروة، خاصة أمام اتساع نطاق صراع الأسواق وانكماش التقليدية منها. في وقت سطرت فيه الجزائر مسارا لاقتحام الثقافة في حركية السوق الاقتصادية من خلال توسيع توجه الانفتاح على الموارد المحلية والشراكة الخارجية الإقليمية كما هو مع الشقيقة تونس. للإشارة، يحضر الندوة أيضا سعادة سفير تونسبالجزائر ومدير الديوان الوطني التونسي للسياحة وممثلي منظمات وجمعيات جزائرية معنية بنشاطات الأيام الاقتصادية والثقافية الجزائرية - التونسية التي تكتسي أهمية متميزة، بانعقادها مع بداية فصل الربيع وعشية موسم المهرجانات والتظاهرات الثقافية والسياحية التي يمكن أن تساهم في إنجاز أهداف النمو في البلدين.