فكت المقاطعة الغربية للشرطة القضائية للجزائر العاصمة خيوط 5 عصابات إجرامية شهر أكتوبر الماضي كانت تنشط في تجارة المخدرات والأقراص المهلوسة وتزوير العملة الصعبة. كشف حموش ناصر محافظ الشرطة القضائية للمقاطعة الغربية للشرطة القضائية للعاصمة عن وضع حد لعصابة كانت تنشط في تسويق أقراص مهلوسة من نوع نادر جدا لم يسبق وأن تم حجز مثل الكمية التي ضبطت بمنزل كهل مغترب يبلغ من العمر 53 سنة. وتبلغ الكمية 400 قرص مهلوس زسوبيتكس،مورفينس من حجم 8 ملغ قد تؤدي إلى الموت إذا ما تجاوز متعاطيها جرعة محددة، وكشف نفس المصدر أمس في ندوة صحفية عقدت بمقر الأمن المركزي بالعاصمة أن القرص واحد يباع ب 9000 دج،وأوقفت ذات المصالح 3 أشخاص آخرين قدموا رفقة الكهل المغترب إلى مصالح العدالة ببئر مراد رايس أين تم وضعهم في الحبس المؤقت. وتعكس هذه القضية مدى تطور الجريمة المنظمة التي أصبحت تصدر للجزائر مختلف السموم بعد أن كانت مصالح الأمن تسجل معظم الحالات في تصدير الجريمة من مختلف نقاط حدودنا، كما أن ضبط كاهل يؤكد التحديات المستقبلية لمصالحنا الأمنية، فبعد توظيف القصر والرضع دخل الكهول مسرح الجرائم، وهو ما قد يكشف الستار عن ألغاز أخرى مستقبلا. وبدائرة بئر مراد رايس دائما أوقفت نفس المصالح 4 أشخاص وبحوزتهم 3 كلغ من المخدرات وضعوا في الحبس المؤقت بعد اكتشاف فرد من أفراد العصابة وبحوزته 3 قطع من 100 غ من القنب الهندي مخفية داخل قطع خبز، وبعد تمديد الاختصاص والتحري تم الوصول إلى 9,2 كلغ أخرى رفقة شركائه منهم واحد يعمل كسائق زكلونديستانس حيث تم حجز سيارته التي ضبطت فيها 3 غرامات من المخدرات. وحجزت ذات المصالح 500,10 أورو مزورة لدى رعيتين من مالي رفقة سائق زكلوندستانس جزائري بالجزائر العاصمة واللذان كانا يستعملان جوزات سفر مزورة للتنقل، وفي نفس العملية تم اكتشاف مواد معدة للتزوير. وتطرق فيصل مرزوق محافظ شرطة الجنايات بنفس المقاطعة إلى قضية حجز 12 كلغ من المخدرات بالعاصمة مع إلقاء القبض على 3 أشخاص وآخر في حالة فرار، وقد لعبت شرطيات دور كبير في الإيقاع بالمتورطين الموجودين حاليا في الحبس المؤقت،وتم ضبط لدى الموقوفين 10 شرائح هواتف نقالة كانت تستعمل لتضليل مصالح الأمن وإبعاد الشبهات،وجاءت هذه الكمية من غرب البلاد، حيث كانت العصابة وسيط في النقل والتسليم. وأخيرا تحدثت نفس المصالح عن حجز 20 غرام من الهيروين ببئر مراد رايس مع تقديم المجرمين للعدالة.