احتضنت الجزائر العاصمة، أمس، أشغال الدورة الثانية للمشاورات الثنائية حول الأمن ومكافحة الإرهاب التي تم إقرارها في 2016 بين الجزائر وروسيا الفيدرالية. ترأس وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل الوفد الجزائري المشارك في هذه الأشغال التي يحتضنها المركز الدولي للمؤتمرات بنادي الصنوبر، في حين يترأس الوفد الروسي ممثل المجلس الوطني للأمن الروسي فنديكتوف ألكسندر. وكانت وزارة الشؤون الخارجية قد أوضحت في بيان لها، أن الطرفين سيتباحثان حول محاربة الإرهاب على الصعيدين الإقليمي والدولي، فضلا عن النزاعات والأزمات الإقليمية، خاصة الأوضاع في ليبيا ومالي والساحل وسوريا والصحراء الغربية. وأضاف المصدر، أن الوفدين سيبحثان كذلك محاربة الإرهاب المعلوماتي والجريمة الإلكترونية، إضافة إلى العلاقة بين الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للأوطان. للتذكير، فإن الدورة الأولى انعقدت بموسكو في جويلية 2016.