أكد بوسماحة يحياوي، متصدر قائمة حزب التجمع الوطني الديمقراطي بسيدي بلعباس ل» الشعب»، أن قائمة الدائرة الانتخابية للولاية تم اختيارها وفق معايير مدروسة، أخذت بعين الاعتبار بعض المقاييس أهمها الكفاءة، النزاهة والتوازن الجهوي. أضاف، أن القائمة تضم مترشحين لا يتعدى معدل أعمارهم 45 سنة، بينهم متصدر القائمة الذي يشغل منصب مدير جهوي للموارد البشرية بمؤسسة الرياض، المترشح عبوب خليفة الذي شغل منصب رئيس بلدية مرين لثلاث عهدات، أستاذ جامعي وإطارات، فضلا عن مترشحتين الأولى منتخبة بالمجلس الشعبي البلدي والثانية مديرة متوسطة. مشيرا أن الحزب ومنذ انطلاق الحملة حرص على إقناع المواطنين بالتصويت بقوة في الاستحقاق واختيار الأفضل لتمثيلهم في البرلمان، حيث تعهد في هذا الصدد بنقل كل انشغالات المواطنين في حال وصوله لقبة البرلمان ومتابعتها إلى غاية تجسيد حلولها، خاصة وأن واقع التنمية بالولاية ترهنه عديد المشاكل التي أثرت وبشكل مباشر على الوضع المعيشي للمواطن. عن برنامجه الانتخابي المحلي، قال بوسماحة إنه يرتكز على عدة محاور أساسية، بدأها بقطاع الاستثمار، حيث أكد ضرورة خلق مناطق نشاطات بكل من سيدي لحسن، سفيزف ومنطقة جنوب الولاية، فضلا عن إعادة الاعتبار لعدة مصانع ومؤسسات، من ذلك إعادة بعث نشاط المركب الإلكتروني بمنطقة تلاغ جنوبا، إعادة فتح مصنع الطماطم بابن باديس غربا ومصنعي السكر بسفيزف والنسيج بمصطفى بن ابراهيم شرقا، وهي الخطوة التي من شأنها بعث الحركية الإقتصادية بكامل تراب الولاية واستحداث مناصب شغل لشباب هذه المناطق. أما في القطاع الفلاحي، الذي يعد الركيزة الأساسية في بعث اقتصاد حقيقي بالولاية، باعتبارها ولاية فلاحية بامتياز، فقد قال متصدر قائمة الأرندي، بأهمية دعم هذا القطاع وتشجيع الشباب لولوجه من خلال منحهم الأراضي وكل أنواع الدعم الخاص بهذا المجال، بالإضافة إلى إيجاد حلول ناجعة للمشاكل الفلاحية التي تعانيها المناطق الجنوبية السهبية. في هذا الصدد، أكد المترشح عبوب، أن الحل يكمن في تنظيم عملية الرعي التي لايزال يغلب عليها الطابع العشوائي، ما تسبب في إتلاف كلي لمساحات واسعة من النباتات السهبية وما انجرّ عنه من إضرار بالتوازن البيئي لهذه المناطق. كما أكد أن الحل يكمن أيضا في تأطير هذا النشاط وتخصيص باقي المساحات، التي تمتد من حدود تلمسان، النعامة وسعيدة إلى أراض فلاحية وتعميم نظام السقي من خلال استغلال المياه الجوفية التي تتوافر عليها المنطقة وبكثرة. وعاد بوسماحة ليؤكد أن التنمية المحلية، خاصة بالمناطق الجنوبية للولاية، لا تتحقق إلا بعد حل مشاكل النقل، من خلال تجسيد مشروع ازدواجية الطريق الرابط بين عاصمة الولاية والدوائر الجنوبية، مؤكدا أن المواصلات هي عصب التنمية الإقتصادية. في هذا الصدد أكد سعيه لاستكمال الشطر الأخير من خط الترامواي على طول 7 كلم، الذي تم إلغاؤها سابقا. مع السعي أيضا لإنجاز مطار بالولاية على المدى البعيد. ليتحدث بعدها عن القطاع السياحي، الذي يعد من النقاط السوداء بالولاية، أين وعد بإعادة بعث المشاريع التي ماتزال تراوح مكانها، كمشروع تهيئة بحيرة سيدي محمد بن علي، مشروع المخيم الصيفي بأعالي جبل تسالة وإعادة الاعتبار لمواقع سياحية ومخيمات مهملة كمخيم سفيزف، الضاية والموقع السياحي بسد صارنو. وأضاف، أن برنامجه يهدف لتحسين الواقع المعيشي للمواطن، من خلال المطالبة بمراجعة أسعار السكن المدعم بما يتناسب ومكان التواجد، حيث لا يعقل، بحسبه، تقييد نفس القيمة المالية لسكان شمال وجنوب الولاية. هذا وتحدث أيضا، عن سعي حزبه لدعم الفرق الرياضية على اختلاف تخصصاتها وأماكن تواجدها، في خطوة لاحتواء أكبر عدد ممكن من الشباب وانتشاله من الضياع. وختم حديثه بالتأكيد على فتح 5 مداومات بكل من سيدي بلعباس، تلاغ، رأس الماء، ابن باديس وسفيزف، لتفعيل العمل الجواري وتمكين كافة المواطنين من طرح انشغالاتهم واهتمامتهم بشكل مستمر. سيدي بلعباس: غ. شعدو