ركز الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، على التقدم الكبير الذي عرفته ولاية سطيف على جميع الأصعدة. اعتبر ولد عباس في تجمع شعبي له مع المواطنين ومناضلي الحزب، أول أمس، بالقاعة المتعددة الرياضات لمركب 8 ماي 1945، في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات 4 ماي المقبل، أن هذه الولاية حققت وثبة عملاقة في مجالات الاقتصاد والاجتماع والثقافة والتكنولوجيات الحديثة، وأصبحت قطبا كبيرا للاستثمار على المستوى الوطني، وأضحت شبه عاصمة، وهي ثاني وعاء انتخابي على المستوى الوطني، داعيا إلى المشاركة القوية فيها لصالح حزبه، وأنه لمس بالمنطقة روح وطنية كبيرة لدى مواطنيها، وعليهم عدم التفريط في المقاعد 19 المخصصة للولاية، وهي التي استفادت كثيرا من برنامج رئيس الجمهورية، ورفع من مكانتها على المستوى الوطني. كما تحدث ولد عباس، عن إنجازات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة منذ توليه الرئاسة سنة 1999، مذكرا أن جبهة التحرير الوطني سيمتد بقاؤها في الحكم سنين طويلة، واعتبر أن الانتخابات الحالية تعتبر ذات أهمية كبيرة في مسار الجزائر المستقلة في عدة مجالات، منها الأمن والاقتصاد، وأن هذه الانتخابات التي ستجري في ظل دستور جديد ستكون شفافة، ويتم فيها الاحترام الكامل لأوراق التصويت، وذكر أن برنامج الجبهة هو نفس برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وأكد ولد عباس أن الوحدة الترابية للشعب الجزائري، وهو مبدأ مقدس وأساسي في حزب جبهة التحرير الوطني، داعيا إلى المحافظة عليها من أي مساس، ومذكرا أن المعارضة الجزائرية التفت حول الدولة عندما تعرضت بلادنا إلى اعتداء أجنبي سابقا على الحدود الجنوبية الغربية. ..و يبرز من البرج : الفئات المحرومة في صلب اهتمامات «الأفلان» أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، مساء أول أمس، ببرج بوعريريج، أن تشكيلته السياسية تتبنى «برنامجا يركز على الاهتمام بانشغالات الفئات المحرومة». وأوضح ولد عباس في هذا الصدد خلال تنشيطه تجمعا شعبيا بقاعة دار الثقافة «محمد بوضياف» بعاصمة الولاية في إطار الحملة الانتخابية للتشريعيات المقبلة وسط حضور جماهيري غفير بأن برنامج جبهة التحرير الوطني «مستمد من توجيهات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والذي يحث - كما أضاف- على الاهتمام بالفئات الهشة للمجتمع والدفاع على حقوق المظلومين والضعفاء». وبعد أن ذكر بأن الانتخابات التشريعية للرابع مايو تأتي في ظل الدستور الجديد الذي يعزز الممارسة الديمقراطية في البلاد أكد ولد عباس أن قوائم حزبه تضم مختلف فئات المجتمع الجزائري، مبرزا المحاور الكبرى التي يحملها برنامج الحزب في مجال «دعم الاقتصاد الوطني وتحريك التنمية المحلية»، قبل أن يبرز أهمية المشاريع الاجتماعية التي استفادت منها ولاية برج بوعريريج التي أصبحت « قطبا صناعيا بامتياز بفضل السياسة الحكيمة لرئيس الجمهورية». واعتبر ولد عباس أن «حزب جبهة التحرير الوطني هو الذي استرجع كرامة الفرد الجزائري التي كانت مطموسة إبان الفترة الاستعمارية»، قائلا في هذا السياق: «لا بد على كل الجزائريين على العموم والمناضلين على الخصوص أن يكونوا فخورين بانتمائهم لجبهة التحرير الوطني التي أسست الدولة الجزائرية الحديثة».