سنتنقّل إلى بشار للعودة بنتيجة إيجابية كشف صخرة دفاع فريق مولودية الجزائر عبد الغاني دمو أن المجموعة الثانية التي وقع فيها العميد في دور المجموعات من منافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم صبعة، كون النادي الصفاقسي متعود على هذا الدور في كأس الكاف وتوّج بها في ثلاث مناسبات، ونادي «بلاتينيوم ستارز» قوي هو الآخر، وصعوبة المنافس الثالث «مبابان سوالوز» تكمن في عدم الحيازة على معلومات عنه، كما أكد بأن الحظ يتواجد إلى جانب المولودية في برمجة اللقاءات، موضحا بأن هدف الفريق بعدما كان التأهل إلى دور المجموعات من هذه المنافسة بات الآن المرور إلى الدور ربع النهائي، كما تحدث في هذا الحوار عن مباراة شبيبة الساورة برسم المباراة المتأخرة التي سيلعبها العميد اليوم ببشار، وعن استدعائه إلى المنتخب الوطني المحلي. ❊ الشعب: ما رأيك في قرعة دور المجموعات من كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم؟ ❊❊ عبد الغاني دمو: قرعة صعبة للغاية أمام منافسين أقوياء، النادي الصفاقسي فريق عريق على المستوى القاري ومتعود على هذه الأدوار المتقدمة من منافسة كأس الكاف هو الذي فاز بهذا اللقب في 3 مناسبات وكان ذلك في السنوات الأخيرة، إضافة إلى نادي بلاتينيوم ستارز الجنوب إفريقي الذي يعد منافسا جد محترما، أما بخصوص الفريق السوزيلاندي فلا نملك معلومات عليه وهو مفاجأة هذا الدور، وما يمكننا أن نتأكّد منه هو أن كرة القدم في سوازيلاندا ليست متطورة بالشكل الذي يخيفنا لكننا سنواجه منافسا مجهولا ويجب الحذر منه. هذا من جهة، وبالنسبة للتنقلات سنكون محظوظين كوننا سنكون أول فريق يلعب خارج الديار بتنقلنا إلى جنوب إفريقيا لمواجهة بلاتينيوم، ويجب علينا أن نعود بنتيجة ايجابية من هناك تسمح لنا بدخول غمار هذه المنافسة جيدا بعدها سنستقبل النادي الصفاقسيبالجزائر ونتنقّل مرة أخرى إلى أقصى جنوب القارة إلى سوازيلاندا لمواجهة فريق مبابان سوالو في شهر رمضان بعدها نستقبل على مرتين في العاصمة قبل التنقل تونس، وأؤكّد لك بأنّنا إذا عرفنا كيف نسير اللقاء الأول لصالحنا ونفوز على النادي الصفاقسي هنا بملعب 5 جويلية حظوظنا ستكون كبيرة في التأهل للدور الموالي في هذه المنافسة. ❊ ألستم متخوّفين بعض الشيء من التنقلات إلى أقصى القارة كما قلت؟ ❊❊ قليل من الفرق في القارة السمراء توفر للاعبيها التنقل إلى أدغال إفريقيا عبر طائرة خاصة، الحمد لله في تنقلاتنا الثلاثة في المنافسة الإفريقية كانت أمورنا مضبوطة كما ينبغي وكل شيء كان منظما من قبل إدارة الفريق التي تسهر دائما على توفير لنا كل ظروف وسبل الراحة، كما أن المجموعة بدأت تتأقلم مع الأجواء الإفريقية وهو ما سيسهل علينا المأمورية في التنقلات المقبلة، وفي حالة ما إذا سنتعثر في إحدى المباريات سيمكننا أن نتدارك خطأنا في اللقاء المقبل لأننا الآن في دور المجموعات والمباريات تلعب على شكل بطولة، التنقل الأول كما قلت لك سيكون مفيدا لنا لأن المنافس يجهل طريقة لعبنا، وسنتنقل من أجل الفوز في جنوب إفريقيا، والتنقل الثاني سيكون في شهر رمضان المعظم ورغم بعد المسافة إلا أننا لن نتأثر إن شاء الله، أما التنقل الثالث فسيكون إلى الجارة تونس بعد الاستقبال على مرتين ومتأكد من أن أنصارنا سيغزون مدينة صفاقس لمساندتنا، وهو ما سيساعدنا كثيرا للعودة بنتيجة ايجابية من هناك. ❊ قبل بداية الموسم إدارة الفريق حدّدت التأهل إلى دور المجموعات كهدف، بلغتم هدفكم الأول في الموسم، لكن ما هو الهدف الموالي في المنافسة الإفريقية؟ ❊❊ صحيح منذ بداية الموسم نتحدث عن التأهل إلى دور المجموعات من كأس الكاف، وإنهاء الموسم على الأقل في المركز الثاني المؤهل لمنافسة رابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم الموسم المقبل والحفاظ على لقبنا في كأس الجمهورية، لحد الآن نحن نسير إلى تحقيق كامل أهدافنا إن شاء الله، لكن الآن علينا تسيير مبارياتنا بكل هدوء وبتركيز كبير من أجل إسعاد الأنصار والتأهل إلى الدور المقبل، لا أخفي عليك أن الهدف الرئيسي للفريق بعد نهاية الموسم الكروي الجاري، هو ضمان التأهل إلى الدور ربع النهائي من كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وبعدها سنسير ما تبقى لنا من مشوار المنافسة مباراة بمباراة، وأتمنى أن نبلغ المباراة النهائية ونتوج بالكأس القارية الثانية التي ستجعل أنصار الفريق في قمة السعادة. ❊ تلعبون السبت (اليوم) ضد فريق شبيبة الساورة لحساب المباراة المتأخرة الأخيرة عن الجولة الرابعة والعشرين، كيف ترى اللقاء؟ ❊❊ كما جرت عليه العادة في تنقلاتنا إلى مدينة بشار المباراة لن تكون سهلة أبدا أمام منافس قلما يضيع النقاط على أرضية ميدانه، وهو يتواجد في أحسن أحواله في الآونة الأخيرة، وربما سيعاني بعض الشيء من مشكل نقص المنافسة، لكن نحن سنتنقل بمعنويات جد مرتفعة بعدما تمكنا من الفوز في لقاءنا الأخير في البطولة أمام مولودية بجاية بأربعة أهداف لواحد الذي كان عنوانا لتحررنا من الناحية النفسية، خصوصا بعدما سجلنا أول رباعية لنا هذا الموسم في البطولة وتخلصنا نهائيا من عقدة ملعب 5 جويلية محليا، وربما نكون قد لعبنا أحد أفضل مبارياتنا هذا الموسم على كل الأصعدة، خصوصا بعدما قام الطاقم الفني بإقحام «منصوري» و»قورمي» اللذان قلبا المباراة كلية وتمكنا من تسجيل ثلاثية بعد دخولهما أرضية الميدان، الآن نحن سنتنقل إلى بشار من أجل العودة بالنقاط الثلاثة أو على الأقل بنقطة واحدة لتقليص الفارق عن وفاق سطيف إلى ست نقاط التي ستسمح لنا من مواصلة اللعب على اللقب. ❊ عدت إلى المنافسة في الجولتين الماضيتين، ورغم ذلك تحصّلت على استدعاء من الناخب الوطني الجديد «ألكاراز» لدخول تربّص المحليين؟ ❊❊ الحمد لله على ذلك، أحيانا تغلق كل الأبواب في وجهك، لكن مع مرور الأيام تفرج، كما قلت كنت غائبا عن المنافسة الرسمية وبعدها عدة من الإصابة ولم أنتظر وقتا طويلا حتى أصيب زميلي «ميباراكو» وعوضته في لقاء مولودية وهران ولعبت مواجهتي الثانية أمام «الموب» والحمد لله أننا أدينا مواجهتين دون خطأ تقريبا، وهو ما سمح لنا من حصد 4 نقاط من أصل 6، الآن بعد نهاية مباراة الساورة سندخل التربص وسنلتقي لأول مرة مع الناخب الوطني الجديد، وأتمنى أن أتلقى المزيد من الاستدعاءات للمنتخب المحلي وأن ألعب مباريات المحليين ولما لا أخوض منافسة «الشان»، هي فرصة جديدة لنا نحن المحليين من أجل البروز بألوان المنتخب. ❊ يقال أنّك اللاّعب الوحيد الذي أعجب به «ألكاراز» من اللاّعبين الذين عاينهم في ملعب زبانة؟ ❊❊ إذا كان هذا أمرا صحيحا فأتشرّف بذلك، لكن في قائمة المنتخب المحلي هناك زميلي في الفريق «مهدي قاسم» الذي تم استدعاءه، إضافة إلى «منصوري» الذي تم تعيينه من دون شك من قبل المديرية الفنية التي تراقب اللاعبين في المنتخب المحلي لأنه لم يلعب في ذلك اللقاء، كما أن هذا التربص هو الأول من نوعه، ومع مرور الوقت ستحل أسماء جديدة من دون شك، خصوصا أن الناخب الوطني أكّد أنّه سيقوم بتربّص واحد خلال كل شهر بالنسبة للمحليين، كما سيعاين مباريات أخرى وفرقا أخرى وسيتعرف على لاعبين جدد، لذا سر البقاء في هذا المنتخب هو العمل المتواصل واللعب بانتظام مع الفريق من أجل النجاح.