تسلمت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية، أمس، بالجزائر العاصمة، مهامها الجديدة خلفا لمونية مسلم. أشارت الدالية خلال مراسم تسليم واستلام المهام، إلى الأهمية التي تكتسيها وزارة التضامن الوطني التي وصفتها ب “الحساسة والاستراتيجية” والتي تتطلب - كما قالت - “الكثير من العمل” وذلك بتنسيق الجهود مع مختلف إطارات القطاع على المستويين المركزي والمحلي. وأكدت الوزيرة الدالية، أنها سوف “تواصل المجهودات” التي تم بذلها في هذا القطاع، الذي يعد “دعما للسياسة الاجتماعية للدولة” وذلك بغية تحقيق الأهداف التي جاء من أجلها. بنفس المناسبة، تقدمت الدالية بالشكر لرئيس الجمهورية الذي مكنها من تقلد للمرة الثانية منصب وزيرة. من جهتها أشارت مونية مسلم إلى بعض الإنجازات التي تم تحقيقها والتدابير التي تم اتخاذها على مستوى هذا القطاع، داعية إطارات الوزارة إلى مواصلة العمل من أجل إنجاحه. يذكر، أن غنية الدالية تم تعيينها من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الخميس، على رأس وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة. غنية الدالية، من مواليد 05 أكتوبر 1963 بالعفرون، ولاية البليدة، متحصلة على شهادة ماجستير في علم النفس الإكلينيكي من جامعة الجزائر وشهادة دراسات متخصصة في علم النفس بجامعة ديجون بفرنسا. أوكلت لها عدة مناصب من بينها مديرة مركزية بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، كما انتخبت نائبا بالمجلس الشعبي الوطني عن حزب جبهة التحرير الوطني الذي تناضل في صفوفه منذ سنة 1990. وشغلت غنية الدالية منصب نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، كما تولت أيضا حقيبة العلاقات مع البرلمان.