نظم الحشد الشعبي للهيئات الشبابية والسياسية والحقوقية المغربية اليوم الأحد بالعاصمة الرباط "مسيرة شعبية حاشدة" شارك فيها الآلاف من المتظاهرين تضامنا مع حراك الريف وتنديدا بسياسة الظلم و التعسف التي تمارسها السلطات المغربية ضد أهالي الحسيمة و في مناطق أخرى. وانطلقت "المسيرة الوطنية للتضامن مع حراك الريف" من ساحة باب الأحد مرورا بشارع محمد الخامس في اتجاه البرلمان في حين تقدم هذه المسيرة والدا ناصر الزفزافي الذي تعتقله السلطات المغربية بتهمة "تهديد الأمن الداخلي"وقد أحاط بهم عدد من المحتجين وهم يحملون صور بعض المعتقلين من أبناء الحسيمة كما حملوا شعارات تطالب بإطلاق سراح رفاق الزفزافي ممن يوجدون في "سجن عكاشة" بالدار البيضاء أو في السجن المحلي للحسيمة. ونظمت المسيرة السلمية الحاشدة التي روج لها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار "أطلقوا سراح المعتقلين" (معتقلي حراك الريف) و"وطن واحد شعب واحد ضد الحقرة (الظلم)" كما رفع المتظاهرون يافطات كبيرة كتب عليها "الحرية للمعتقلين" و"تضامنا مع أهلنا في الريف" و"كلنا الزفزافي" وهتفوا "لاللعسكرة" و"لاللحقرة" و"يا مخزن اسمع اسمع ما بقيتيش تخلع" و"عاش الشعب عاش عاش ..المغاربة ماشي أوباش" في حين تصدرت صور قادة حراك الريف وأسماء المعتقلين منهم اللافتة الكبيرة التي حملها أهالي المعتقلين والمتضامنون معهم. ولقيت هذه المسيرة تضامنا واسعا على مواقع التواصل الإجتماعي أين تبادل النشطون صورا ومقاطع فديو للمسيرة معبرين عن سخطهم وغضبهم للظلم الذي يعاني منه أهالي الحسيمة والعديد من المناطق الاخرى و تنديدهم بالطريقة التعسفية التي تعاملت بها السلطات مع المطالب السلمية و المشروعة لأهالي الريف.