بحضور عائلات الطلبة والطاقم البيداغوجي، نظّمت إدارة المركز الجامعي بتندوف حفلاً تكريمياً على شرف المتفوقين من حملة شهادة ليسانس والماستر لدفعة 2017، حيث تم تكريم الأوائل في جميع التخصصات في سهرة رمضانية على أنغام فرقة «الاصطبار»، حضرت «الشعب» جانبا منه. شهد الحفل تكريم الطلبة المتفوقين من حملة شهادة الماستر لهذا العام، والمقدر عددهم بحوالي 300 طالب من جميع التخصصات، وهي أول دفعة على مستوى المركز الجامعي تندوف، يُضافون إلى 300 متخرج بشهادة ليسانس دفعة 2017. وعلى هامش الحفل، أكّد الدكتور عبد الحميد توهامي مدير المركز الجامعي ل «الشعب»، أنّ إدارة المركز تطمح إلى استحداث تخصصات جديدة على المدى المتوسط، وهو شيء مرهون بتوفير الجانب التأطيري لهذه التخصصات، واعتبر مدير المركز أن الهياكل البيداغوجية متوفرة لاستقبال المزيد من الطلبة، حيث تم استلام الشطر الثاني من المركز الجامعي تندوف، والذي يتسع لحوالي 1000 مقعد بيداغوجي زيادةً على 1000 مقعد بيداغوجي متوفرة حالياً، وأضاف المتحدث أن الجانب التأطيري يقف عائقاً كذلك أمام فتح مناصب شهادة الدكتوراه بتندوف. من جهة أخرى، نفى مدير المركز الجامعي وجود أي مشاكل مع الموظفين فيما يخص الترقيات والأجور، معتبراً أن هذه الإشاعات تهدف إلى زعزعة استقرار المركز الجامعي بتندوف بعد خمس سنوات فقط من افتتاحه، مؤكداً على أن هذه الادعاءات «لا يمكنها التأثير على التحصيل الجيد للطلبة ولا على تحقيق الأهداف المُسطرة لإدارة المركز». وتحصي إدارة المركز الجامعي بتندوف حوالي 30 طالب أجنبي يُزاولون دراستهم الجامعية بتندوف، والعدد مرشح للارتفاع في السنوات المقبلة، حسب ما أكّده مدير المركز.