يسافر المنتخب الوطني لكرة القدم صباح اليوم إلى العاصمة الأنغولية لواندا في رحلة خاصة انطلاقا من مرسيليا للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم ، حيث يوجد في المجموعة التي تضم كل من مالاوي، وأنغولا، وذلك بعد أن أجرى تربصا بمركز كاستيلي بجنوب إفريقيا. وأكدت آخر الأخبار الواردة في معسكر »الخضر« أن كل الأمور ضبطت في الأيام الأخيرة التي سبقت السفر، خاصة من الناحية التنظيمية، أين قام رئيس الفاف باجتماع مع الطاقم الفني واللاعبين واتفق على كل شيء يخص المنح والنظام الداخلي وكذا الأهداف المسطرة من المشاركة في هذه الدورة. فقد أوضح سعدان أن هدف الفريق الوطني هو التألق في أنغولا والوصول إلى النهائي، بالنظر للامكانيات الفنية والتكتيكية والبدنية للفريق الوطني الذي كان قد تأهل عن جدارة إلى نهائيات كأس العالم في نوفمبر الماضي.. كما قال أن التربص جرى في ظروف مميزة والبرنامج طبق في ما يخص التحضيرات وهذا في جو هادئ. وبذلك، فإن سعدان طمأن كل عشاق المنتخب الوطني، بأن »الخضر« يوجدون في ظروف معنوية جيدة، عكس ما قيل في الأيام الماضية ... فالتربص الذي أجري بجنوب فرنسا تم تقسيمه إلى مرحلتين، شملت الأولى التقييم البدني بعد المجهودات الكبيرة التي قام بها لاعبون في الأشهر الماضية، كما كانت مدة المرحلة الأولى مخصصة للفحوص الطبية. في حين أن المرحلة الثانية كانت بمثابة العمل الحقيقي في هذا المعسكر بحضور كل اللاعبين الذين عملوا بقوة للظهور بشكل لائق في لواندا. ولو أن بعض الاصابات أعاقت تحضير كل من مقني ويحيى وصايفي الذين قد يضيعون فرصة المشاركة في المباراة الأولى. لكن سعدان لديه فرص كثيرة لتعويضهم، خاصة في الهجوم، أين يبدو أن اللاعب زياية قدم عروضا جيدة منذ التحاقه بالخضر.. وفي وسط الميدان الاختيار كبير بوجود يبدة ولموشية وزياني ومطمور.. الذين أثبتوا وجودهم. وستتواصل الاستعدادت في لواندا ابتداء من مساء اليوم وغدا بحصص يومية التي تعتبر فرصة كذلك للتأقلم مع المناخ هناك، أين الحرارة مرتفعة والرطوبة كذلك.