قبل أسبوع من بداية كأس أمم إفريقيا سعدان يكثف العمل ويركز على الحصص التكتيكية رفع المدرب الوطني رابح سعدان من وتيرة العمل في التربص التحضيري ل"الخضر" المقام بمدنية تولون الفرنسية منذ أسبوع، بحيث برمح الناخب الوطني أمس الأحد حصتين تدريبيتين، الأولى في الصباح بمركز كاستيلي مقر إقامة المنتخب والثانية في المساء بملعب جوميناس القريب من مكان المعسكر. وكان المنتخب الوطني قد استأنف معسكره الإعدادي أول أمس السبت بعد راحة لمدة ثلاثة أيام منحها سعدان للاعبيه قصد قضاء أعياد نهاية السنة مع عائلاتهم، وقد عرفت حصة الاستئناف حضورا جماهيريا كبيرا بملعب أوبان، حيث تدرب زياني وزملاؤه أمام أعين ما يقارب 200 مناصر من الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا. كما عرفت الحصة التدريبية حضور كل اللاّعبين ال 23 بعد التحاق كل من مجيد بوقرة، نذير بلحاج وحسان يبدة بالمنتخب، وعرفت أيضا حضور الثلاثي المصاب رفيق صايفي، مراد مغني وعنتر يحيى، حيث تدرّب بمعزل عن المجموعة، ولمس كل واحد منهم الكرة قليلا، وهو مؤشر إيجابي قبل حوالي أسبوع عن بداية نهائيات كاس أمم إفريقيا بانغولا المقررة من 10 إلى 31 جانقي الجاري، ولو أن مشاركة عنتر يحيى ومغني قي المباراة الأولى أمام منتخب مالاوي يوم 11 من نقس الشهر تبقي غير مؤكدة بسبب درجة خطورة الإصابة مقارنة بصايفي. ونشير إلى أن المرحلة الأولى من التربص كانت قد خصصت للمراقبة الطبية والاسترجاع من إرهاق نصف الموسم الشاق، فيما سيركز سعدان خلال المرحلة الثانية على الجانب التكيتكي بإجراء خمس حصص تدريبية قبل السفر إلى العاصمة الأنغولية لواندا صبيحة يوم الخميس القادم على متن طائرة خاصة انطلاقا من مطار مارسيليا.