26 درجة في المناطق الساحلية و33 في المناطق الداخلية فندت هوارية بن رقطة المكلفة بالإعلام والاتصال بالديوان الوطني للأرصاد الجوية، في تصريح ل «الشعب» الأخبار التي تداولتها بعض المواقع الإخبارية، بشأن موجة حرارة تجتاح المناطق الساحلية تصل إلى 44 درجة، وأفادت أنه ابتداء من اليوم ستنخفض درجات الحرارة إلى 26 درجة على المناطق الساحلية للوطن. أكدت بن رقطة أن درجات الحرارة ستعرف انخفاضا ابتداء من نهار اليوم، حيث ستتراوح ما بين 26 إلى 35 في المناطق الساحلية، ونفس المنحنى ستعرفه المناطق الداخلية التي ستنخفض بها الحرارة وتتراوح ما بين 33 إلى 36 درجة مئوية، وبالتالي سيكون الجو معتدلا ومنعشا، مجددة تأكيدها أن هذه الحرارة التي يتحسسها المواطنون، «عادية ولا تخرج عن مقياسها الفصلي». كما ستشهد المناطق الغربية من الوطن، درجات حرارة مرتفعة، تصل في كل من ولايات غليزان، معسكر وعين الدفلى إلى 42 درجة، ومن المنتظر أن تنتقل هذه الحرارة إلى المناطق الداخلية الشرقية من الوطن، مسجلة نفس المقياس الحراري، في كل من قالمة وسوق أهراس، في حين تكون مرتفعة بشكل محسوس في أقصى الجنوب في كل من عين صالح وأدرار.. لتصل إلى 47 درجة مئوية. أكبر موجة حر عرفتها الجزائر سنة 2003 وخلفت وفيات أكدت بن رقطة أن ما شهدته الأيام القليلة الماضية (من الأربعاء إلى غاية أمس) هي « أيام حارة وليست موجة حر، كما تشيعه بعض الأخبار عبر المواقع الإلكترونية «، حيث تصل أقصى درجات الحرارة إلى 35 درجة مئوية في المناطق الساحلية من الوطن منها العاصمة، وهي معدلات فصلية تسجل في مثل هذا الشهر وكل صائفة، مشيرة أنها تتفاوت من ولاية إلى أخرى، وتكون متقاربة في كثير من الأحيان. وطمأنت في سياق الحديث أن مختلف مناطق الجزائر تشهد خلال اليومين القادمين حرارة عادية، وليست موجة حر، التي تتعدى غالبا حدود البلد إلى القارات الأخرى منها أوروبا، مذكرة في هذا الصدد، بموجة الحر الكبيرة التي عرفتها بلادنا والتي سجلت سنة 2003، التي تجاوزت آنذاك المقياس الفصلي، حيث تجاوزت 45 درجة في المناطق الساحلية، وأدت إلى تسجيل وفيات من كبار السن والأطفال حسب تصريحها.