عبر، أمس، الاتحاد الطلابي الحر عن موقفه من الإعلان النهائي لنتائج التوجيهات الخاصة بالطلبة الجدد، مؤكدا أنها كانت مجحفة في حق الكثيرين ممن لم تمنح لهم التخصصات المطلوبة، بعد ارتفاع معدلات القبول. أكد الاتحاد الطلابي الحر، أمس، في بيان تلقت «الشعب» نسخة منه أن طريقة التعامل مع الطلبة الجدد، خاصة ما تعلق منها بنتائج التوجيه الخاصة بهم وذلك بعد رفع معدلات القبول في بعض التخصصات لمستويات قياسية سيما المدارس العليا، في الوقت الذي تم فيه خفض معدلات القبول في تخصصات مصيرية والتي لا يمكن منحها للجميع مثل الإعلام والاتصال وغيرها من التخصصات التي تلقى طلبا كبيرا في السنوات الأخيرة. تساءل الطلابي الحر «على أي أساس تم دراسة الطلبات التي رفض خلالها بشدة اعتماد معيار العرض والطلب المبني على أساس عدد المناصب البيداغوجية المتاحة في كل تخصص، كاشفا أن هذا المعيار التقليدي ليس موضوعيا ويقصي العديد من الطاقات العلمية»على حد تعبيره. وأكد التنظيم الطلابي الذي يتابع الدخول الجامعي منذ أيام أنه راسل الوزارة في العديد من المرات حول انعكاسات التوجيهات على مصير الطالب»، واصفا الشرط في تحديد الرغبات بالصعب. وفي هذا الصدد أشار الاتحاد أنه «يتوقع ارتفاعا كبيرا في طلبات التحويل لهذا العام الذي سيصطدم بشروط الرغبات التي تفرض معدلا عاليا ما يحرم معظم الطلبة من هذا الحق داعيا الوزارة إلى تدارك الوضع قبل تفاقمه، من خلال فتح مجال واسع لقبول التحويلات والعودة إلى النظام القديم والمتمثل في لا مركزية دراسة الملفات من قبل الجامعات والمدارس على حد ما وصفه.