أكد مسؤول العلاقات الخارجية بالمدرسة الوطنية العليا للإعلام الآلي، مركز المعالجة الآلية لمعالجة بطاقات رغبات حاملي شهادة البكالوريا الجدد، على وجود معايير أخرى تتحكم في عملية التوجيه تتمثل في عدد المقاعد البيداغوجية المتاحة لدى المؤسسة الجامعية وطلب التخصص، ما يعني أن تلبية الرغبة لا يقتصر على توفر الشروط البيداغوجية، فحسب. قال مسؤول العلاقات الخارجية بالمدرسة الوطنية العليا للإعلام الآلي غماري عبد الصمد، في تصريحه ل ''الجزائر نيوز''، إن الطالب ملزم بالتدقيق في المنشور الوزاري الخاص بتوجيه وتسجيل حاملي شهادة البكالوريا، والتعرّف على التخصصات المتاحة التي تتماشى مع المعدل المحصل عليه مع احترام أسس الترتيب والشروط البيداغوجية الإضافية للتسجيل الأولي الذي ينطلق، اليوم، عبر كل مؤسسات التعليم العالي، قبل ملء بطاقة الرغبات التي تتم معالجتها آليا على مستوى هذه المدرسة، لتتم بعدها عملية توجيه الطلبة بعد ترتيب المعدلات التي تخضع لعوامل أخرى ذات الصلة بطاقة استيعاب المؤسسة الجامعية والطلب على التخصص في ذاته، واستدل في حديثة عن ذلك بالقول إن أكثر من 20 ألف طلب للتسجيل بالمدرسة الوطنية العليا للإعلام تم تسجيله العام الماضي، ولم يلتحق بهذة المدرسة سوى 200 طالب نظرا لمحدودية عدد المقاعد، وأضاف اتخاذ كل الإجراءات التي تضمن سلامة المعلومات الخاصة بحاملي شهادة البكالوريا، وتأمين الموقعين الخاصين بالتسجيل عبر الخط وفقا لما يسهل عملية التسجيل الأولي من مختلف الأماكن. أما فيما يتعلق بالمشاكل التقنية التي يمكن أن تعيق الطلبة، فقد أوضح المتحدث ذاته أنه تم انتقاء أساتذة مؤهلين على مستوى كل مؤسسات التعليم العالي يتكفلون بهذه الفئة للتسجيل في الآجال المحددة، وتمنح لهم الوزارة فرصة لمراجعة بطاقة الرغبات وإعادة ترتيب التخصصات قبل تأكيد عملية التسجيل الأولي التي تمتد ما بين 14 و15 جويلية الجاري. أما فيما يتعلق بالطعن، فقد أوضح المتحدث أن الطعن ليس حقا وإنما يخص الطلبة الذين لم تلب أي رغبة من رغباتهم العشر المدرجة في بطاقة الرغبات.