قال مصدر في الإمارات مطلع على التحقيقات امس الثلاثاء، ان الامارات العربية المتحدة حددت أربعة آخرين من المشتبه بهم كانوا يحملون جوازات سفر بريطانية وأيرلندية في اغتيال محمود المبحوح القيادي بحركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية حماس، في دبي. وتابع المصدر لرويترز أن الامارات تعرفت على بريطانيين مشتبه بهما يحملان وثيقتي سفر بريطانيين وضمن التحقيق الجاري أبلغت الحكومة البريطانية بهذه المعلومات. وأضاف أن اثنين آخرين من المشتبه بهم يحملان جوازي سفر أيرلنديين. و من ناحية ثانية قالت بريطانيا إن أجهزتها الأمنية تحقق في احتمال استخدام جوازات أخرى مزورة في قضية اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس محمود المبحوح بدبي الشهر الماضي، في حين دعت الحركة إلى وضع إسرائيل على قائمة دول الإرهاب المنظم على خلفية الإغتيال. ووفقا لوزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية كريس براينت فإن الإمارات العربية المتحدة سلمت حكومته تفاصيل ما لا يقل عن جوازي سفر ربما يكون لها صلة بعملية الاغتيال. وكانت لندن قد وصفت تزوير ستة جوازات سفر بريطانية لاستخدامها في عملية الاغتيال بأنها مشينة. وقد اتهم قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان 11 شخصا من بينهم ستة بريطانيين وثلاثة إيرلنديين باغتيال المبحوح في غرفته بفندق بستان روتانا الشهر الماضي. في الأثناء، دعت حركة حماس دول الاتحاد الأوروبي إلى وضع إسرائيل على قائمة دول الإرهاب المنظم على خلفية اغتيال المبحوح. وأثنت الحركة في بيان صحفي على إدانة وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي لاستخدام جوازات سفر بلادهم في جريمة اغتيال المبحوح، ووصفت ذلك بأنه خطوة في الاتجاه الصحيح لإدانة العدو الصهيوني. وأضافت أن هذه الخطوة بحاجة إلى المزيد من الخطوات العادلة للوصول إلى تجريم الكيان الصهيوني كدولة مجرمة لا بد من ملاحقتها في المحاكم الدولية. كما طالبت الحركة كل منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات القانونية الدولية إلى ملاحقة إسرائيل وقادتها قانونيا وقضائيا كمجرمي حرب إرهابيين. وشجب وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي استخدام جوازات السفر الأوروبية المزورة في عملية الاغتيال، لكنهم تجنبوا ذكر إسرائيل في بيانهم. وهي التي تتهمها حركة حماس بأن جهاز مخابراتها الموساد دبر لعملية الاغتيال. كما قالت دبي إن ذلك الجهاز مسؤول بنسبة 99 ٪ عن العملية.