تتواصل عملية المراجعة الإستثنائية للقوائم الانتخابية في ظروف محكمة، عبر بلديات ولاية بجاية، تحسبا لتشريعات 23 نوفمبر القادم، وسط إجراءات تسهيلية معتبرة لصالح المواطنين الذين يرغبون في تسجيل أو شطب أنفسهم ضمن القوائم، وهي العملية التي تهدف كذلك إلى تمكين المواطنين البالغين 18 سنة من تسجيل أنفسهم في القوائم الانتخابية. وفي هذا الصدد أكد علواش أعمر موظف ببلدية سيدي عيش، أن عملية المراجعة السنوية للقوائم الانتخابية عرفت تجاوبا كبيرا للمواطنين، سيما بعد العمليات التحسيسية التي تم تنظيمها عبر مختلف المؤسسات التعليمية ومراكز التكوين المهني، حيث عرفت العملية إقبالا للمواطنين، سيما غير المسجلين في القوائم الانتخابية والبالغين (18) سنة كاملة من عمرهم، إلى غاية 31 ديسمبر، بالإضافة إلى الناخبات والناخبين الذين غيروا مقر سكناهم للتسجيل، وهي العملية التي ترفق بوثيقة إثبات لهوية المعني وشهادة الإقامة. مضيفا، أن العملية ستتواصل إلى غاية 31 أكتوبر المقبل لاستقبال المواطنين الذين يتوافدون بشكل معتبر، وسمحت بتسجيل 201 ناخب، أما المواطنون الذين غيروا مقر إقامتهم نحو بلديات أخرى، فقد بلغ عددهم 93 ناخبا، وقصد تسهيل العملية وتفادي الضغط، تمّ تجنيد أعوان للإسراع في عملية المراجعة، وكذا تعبئة جميع الإمكانيات الضرورية لضمان كل ما من شأنه، مساعدة المواطن على تأدية واجبه الانتخابي في أحسن الظروف. وللإشارة فقد تمّ الإعلان عن قبول 271 قائمة ترشح وحضور قوي للأحرار، تحسبا للانتخابات المحلية ببجاية، مع تسجيل القوائم الحرة عبر 18 بلدية، وسيشارك حزب القوى الاشتراكية على مستوى 50 بلدية، في حين يشارك حزب التجمع الديمقراطي الوطني الديمقراطي على مستوى 49 قائمة، أما حزب جبهة التحرير الوطني فسيكون حاضرا عبر 43 بلدية، وحزب الثقافة والديمقراطية متواجد على مستوى 38 بلدية، بالإضافة إلى 18 قائمة حرة. وتحصي ولاية بجاية 529506 ناخب موزعين عبر 335 مكتب تصويت، تضم 1227مكتب، يؤطرهم أزيد من 10 آلاف مؤطر، لانتخاب ممثليهم، حيث جنّدت مديرية التنظيم والشؤون العامة، كافة الإمكانيات البشرية والمادية، لضمان السّير الحسن للعملية الانتخابية، من خلال وضع جميع الوسائل اللازمة بالتنسيق مع السلطات المحلية للبلديات والدوائر.