اعيد اعادة تصميم عملية التزويد الذي كان مقررا يوم السبت على الساعة العاشرة ليلا يوم الأحد (بين الساعة 13 و15) من أجل ضمان الربط بشبكة الانترنت التي عرفت اضطرابا خلال نهاية الأسبو الفارط في الجزائر حسبما أكده أمس الاحد بيان لاتصالات الجزائر. ويعود سبب هذا الاضطراب حسب نفس المصدر إلى انقطا كابل تحت البحر للألياف البصرية بين باليرمو (ايطاليا) والاسكندرية (مصر) بسبب سوء الأحوال الجوية التي عرفتها المنطقة. وأوضح البيان انه وبالنظر لنفس هذه الظروف فإن عملية إعادة تصميم التزويد عن بعد لن يتسنى قبل يوم الأحد بين الساعة 13 و15 بعد الزوال. ولجأت المصالح المختصة لاتصالات الجزائر إلى نظام ألبال 2 من أجل إعادة الربط يوم السبت في حين لم يتسبب هذا الانقطا في أي خلل في العديد من المناطق. وتجدر الإشارة إلى أن الكابل الموجود تحت البحر «سي مي وي 4» يربط جنوب شرق آسيا بأوروبا الغربية وهو مجهز بزوجين من الألياف البصرية. ويشرف على هذا النظام 16 متعاملا من 14 دولة وهي الجزائر وفرنسا وتونس وتونس وايطاليا ومصر والعربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وباكستان وسري لانكا والهند والبنغلاديش وتايلاندا وماليزيا وسنغافورة. ويعود سبب اختيار اتصالات الجزائر لهذا الكابل إلى توفره على قدرة كبيرة من المعطيات والسرعة في التنفيذ كما أنه اقتصادي مقارنة بأنظمة أخرى. وتعتذر شركة اتصالات الجزائر لزبائنها لهذا الاضطراب الناجم عن هذا الوضع مؤكدة تعبئة كل امكانياتها البشرية والتقنية من أجل ضمان ربط ذي نوعية لشبكة الانترنت.