لم يسقط برشلونة في الفخ الذي سقط فيه رفيقه في المجموعة الثامنة في دوري الأبطال "ميلان" عندما تعادل الأخير إيجابياً خارج أرضه مع باتي بوريسوف البيلاروسي، حيث استطاع صاحب القميص رقم 10 في الفريق الكتالوني "ميسي" أن يصل بفريقه للنقطة ال 10 والبقاء في الصدارة. الآن إلى إجابيات وسلبيات اللقاء إيجابيات - واصل ميسي تألقه ونجح للمرة الثانية على التوالي في التوقيع على ثلاثة أهداف دفعة واحدة، الأرجنتيني رد على المشككين بقوة وحزم شديدين !. - جيرارد بيكيه شارك لأول مرة منذ فترة طويلة في التشكيلة الأساسية للبلاوجرانا وقدم مردوداً ممتازاً دفاعياً وهجومياً حيث صنع الهدف الرابع لبرشلونة بكيفية رائعة جداً !. - فابريجاس عاد لممارسة هوايته في إحراز الأهداف، هذه المرة من رأسية ممتازة واختراق رائع لعمق دفاعات أصحاب الأرض. - المهاجم الشاب كوينكا ثبت أقدامه في التشكيلة الأساسية، ويبدو أن حيرة جوارديولا ستزداد في قادم المواعيد لاختيار عناصر الخط الأمامي في التشكيلة الرئيسية بعد عودة المصابين بيدرو وفيا. كوينكا قدم لمحات مهارية جيدة وصنع الهدف الثالث لقائد آرسنال السابق "فابريجاس". - فيكتور فالديس قام بتصدٍ حاسم وممتاز في الدقيقة 17 في موقف واحد ضد واحد، ولو كانت تُرجمت هذه الفرصة إلى هدف، ربما كنا سنشاهد سيناريو آخر لهذا اللقاء.
سلبيات - ليت سيسوفسكي مدافع بلزن ترك ميسي يسجل الهدف الأول لبرشلونة، ولكن الهدف جاء ولعب الفريق المضيف بعشرة لاعبين لمدة أكثر من ساعة كاملة من عمر اللقاء ليتلقى الفريق التشيكي هزيمة ثقيلة على ملعبه ووسط جماهيره !. - تياجو وسيسك تحركا كثيراً ولكن وجود تشافي وإنييستا شئ آخر فيما يتعلق بسلاسة البناء الهجومي للبارسا. - ألفيش كان متهوراً وحرم فريقه من الاستعانة بخدماته في اللقاء الكبير ضد ميلان في سان سيرو. - على غير العادة كانت هناك تمريرات كثيرة مقطوعة من جانب لاعبي البارسا. - مدرب فيكتوريا بلزن ارتكب خطئاً كبيراً عندما قرر سحب المهاجم الوحيد في تشكيلته بعد دخول هدف ميسي من ركلة الجزاء لأن هذا من شأنه أن يساعد البلاوجرانا على أن يزيد الغلة. كان من الأفضل أن يخرج لاعب من خط الوسط حتى يكون للفريق المضيف تواجد في المناطق الدفاعية للبارسا على أمل استغلال هفوة من هذا أو ذاك !.