اكد مدرب تونس لكرة القدم سامي الطرابلسي ان مهمة منتخب بلاده لن تكون سهلة امام النيجر غدا الجمعة في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة ضمن نهائيات كأس الامم الافريقية التي تستضيفها الغابون وغينيا الاستوائية حتى 12 شباط/فبراير المقبل وقال الطرابلسي في مؤتمر صحافي عشية المباراة: "منتخب النيجر لن يكون خصما سهلا على الرغم من ان الجميع يعتبره الحلقة الاضعف في البطولة" مضيفا "النسخة الحالية لم تظهر فارقا كبيرا بين المنتخبات الكبيرة والصغيرة فالمستوى متقارب بين جميع المنتخبات المشاركة بل الاكثر من ذلك ان المنتخبات المرشحة للقب تعاني واحسن دليل السنغال التي ودعت المسابقة مبكرا والمغرب الذي يوجد على شفير الاقصاء". وتابع "مبارتنا امام النيجر ليست مصيرية على غرار مباراتنا الاولى مع المغرب لكنها اهم بكثير من الاخيرة لان الفوز بها سيرفع رصيدنا الى 6 نقاط ويضعنا في وضع مريح لبلوغ ربع النهائي ولذلك يجب ان نبقى مركزين ونلعب بالروح القتالية والمعنوية ذاتها التي ساعدتنا في الفوز على المغرب". واكد الطرابلسي انه حذر لاعبيه من الافراط في الثقة والاستهانة بالمنتخب النيجري,, وقال "لدينا تجارب سابقة في البطولة القارية استهان فيها لاعبو المنتخب التونسي بمنتخبات صغيرة وحصدنا نتائج كارثية وبالتالي استخلصت عبرا كثيرة وحذرت اللاعبين من مغبة الاستهانة والاستهتار بالنيجر لان الاخيرة ليس لديها ما تخسره ولن تلعب بالطريقة ذاتها التي واجهت بها الغابون، ستظهر بوجه مغاير بعدما تخلصت من الضغوطات وهي ستضاعف الجهود على اعتبار انها الفرصة الاخيرة للابقاء على امالهم وهم اكدوا ذلك في التصفيات بخوضهم مباريات جيدة". واشار الى انه "من الممكن ان يكون هناك تغيير او تغييران في التشكيلة مقارنة مع التشكيلة التي واجهت المغرب, كما سنغير ايضا الخطة التكتيكية فلكل مباراة ظروفها وحيثياتها". من جهته, قال مهاجم زيوريخ السويسري محمد امين الشرميطي "الضغط كبير على جميع اللاعبين والمباراة لها رهان كبير والفوز بها سيريحنا نفسياً المسؤولية كبيرة جدا خصوصا بعد المباراة البطولية امام المغرب والتي كانت بمثابة مفتاح بالنسبة لنا ، الجميع مصمم على الفوز."