اقتنص جوفنتوس فوزا صعبا وثمينا من مضيفه تشيزينا بهدف وحيد سمح له بالحفاظ على موقعه في صدارة الترتيب برصيد 74 نقطة وبفارق 3 نقاط عن مطارده ميلان صاحب المركز الثاني والذي فاز بدوره على جنوة بهدف وحيد، وقد أحرز ماركو بوريلو هدف المباراة الوحيد قبل 11 دقيقة من النهاية محررا كل رفاقهواعتمد انطونيو كونتي على تشكيلة هجومية حيث دفع بالثنائي ميركو فوسنيتش اليساندرو ماتري في الهجوم أمام صانع الألعاب أندريا بيرلو، فيما أشرك الثنائي ارتورو فيدال وماركيزيو في وسط الميدان، وهو ما جعل اليوفي يسيطر على معظم أحداث المباراة، حيث هاجم البيانكونيري مضيفه منذ الدقائق الأولى، واعتمد على تمريرات بيرلو وماركيزو وفيدال إلى الثنائي ماتري وفوسنتينش، وكاد ميركو أن يفتتح النتيجة للفريق الضيف قبل نهاية الشوط الأول بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء لكن كرته مرت بجوار القائم بقليل. وأنقذ انطونيولي حارس تشيزينا مرماه من هدف محقق في الدقيقة 38 بعدما تصدى لتسديدة من الجناح انطونيو، ليستمر الوضع على ما هو عليه في الشوط الثاني، حيث سيطر اليوفي على مجريات الأمور فيما تراجع تشيزينا إلى الوراء، وحاول الاعتماد على الهجمات المرتدة التي شكلت بعض الخطورة على مرمى بوفون، ونجح أصحاب الأرض في الصمود حتى الدقيقة 79 من المباراة بعدما مرر ماركيزيو إلى بوريلو الذي لم يتهاون في وضع الكرة في الشباك ليقتنص اليوفي فوزا ثمينا حافظ به على فارق النقاط الثلاث مع مطارده ميلان. يرلو لم يكن محظوظا وضيع ضربة جزاء لم يكن نجم وسط ميدان جوفنتوس بيرلو محظوظا في مواجهة البارحة، يحث خانه الحظ في افتتاح باب التسجيل بعد عشر دقائق من بداية الماوجهة، عندما منح الحكم ضربة جزاء لليوفي تولى تنفيذها بنفسه، لكن الحظ خانه بعدما اصطدمت الكرة بالقائم الأيمن لحارس تشيزينا. دال بيرو دخل احتياطيا وفي المقابل فضل المسؤول الأول عن العارضة الفنية لليوفي الاعتماد على خدمات المخضرم دال بيرو في المرحلة الثانية، بعدما عجز الفريق عن الوصول للشباك رغم الفرص العديدة التي كانت تتاح له وتفنن رفقاء ماركيزيو في إهدارها، وهو ما جعل المدرب يقحم دال بيرو صاحب الخبرة في مثل هذا النوع من المباريات حتى يكون دافعا للتشكيلة.