اعتبر شروطه إهانة خرج مسؤول في الاتحادية النيجيرية لكرة القدم عن صمته ،بعد الضجة الكبيرة التي تداولت مؤخرا حول تدعيم العارضة الفنية لمنتخب النسور بمدرب المنتخب المصري حسن شحاتة، تحضيرا لمونديال جنوب إفريقيا، وكشف الستار عن الأسباب التي جعلت نيجيريا تتراجع عن فكرة ضم الناخب المصري، رغم أن جميع التقارير السابقة كانت تفيد اقترابه من إنهاء الصفقة، والأمر مرتبط بموافقة اتحاد الكرة المصري. وأكد، حسبما كشفته صحيفة "زيس داي" النيجيرية، أن شحاتة تزايد في شروطه، وطلب أموراً كثيرة، اعتبرها الاتحاد مهينة، وكان عليه حفظ ماء الوجه وقال "أحد الأمور التي قالها شحاتة، والتي تعد إساءة لأي مواطن نيجيري، إننا يجب علينا السفر إلى القاهرة وطلب يده من الاتحاد المصري، بالرغم من أنه لم يعرب من قبل حتى عن اهتمامه بتولي المهمة"، مشبّها تصرفاته بتصرفات العروس، وكان الاتحاد النيجيري قد طلب منه التنقل إلى نيجيريا من أجل الجلوس على طاولة التفاوض، في حين إن شحاتة طلب موافقة من زاهر، ولكن التصريحات أصبحت تسقط من الطرفين حول فشل الصفقة، والاتهامات متبادلة بينهما، وكان زاهر قد أرجع سبب فشل الصفقة إلى إقدام الاتحاد النيجيري على توجيه الدعوة إلى أكثر من مدرب من أجل جمعهم على طاولة واحدة واختيار الأحسن، وبما أن شحاتة يعتبر نفسه الأحسن فقد رفض أن يعامل بتلك المعاملة، رغم أنه كان أكبر المستفيدين بالمهمة، ومن جهة أخرى قال مسؤول في اللجنة التنفيدية النيجيرية "رغم أن نيجيريا لم تفز بكأس إفريقيا الأخيرة بأنغولا إلا أننا لا نسمح لأحد، بما فيهم شحاتة، أن يقلل من شأننا وأننا أضعف منه، ويرانا بصورة متعالية.