تدخّل رئيس الاتحاد المصري، سمير زاهر، عبر قناة نيل سبور، في حصة دائرة الضوء، التي يقدمها ابراهيم حجازي، كاشفا الأطراف التي حاولت القيام بالصلح بينه وبين رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، أين قال: إن رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أحمد بن همام، هو من حاول القيام بذلك، لكنه فشل بسبب طريقة تعامل كل واحد فينا مع تلك القضية..، حيث أن بن همام، اتصل به قبل اجتماع لجنة الانضباط لدى الفيفا، وكذا بمحمد روراوة، وطلب منا عقد اجتماع، واكتفى زاهر بالقول إنه فشل في ذلك، رغم إلحاح منشط الحصة، على معرفة أين هو المشكل هل هو فيه أم في روراوة، لكن زاهر رفض الحديث. كشف مساعدة أبوريدة لمصر وكشف زاهر، عن الدور الكبير الذي يلعبه عضو الفيفا، المصري هاني أبوريدة، في الكواليس، حيث قال عنه بأنه واقف بجانبهم في هذه القضية، لكي لا تكون العقوبة قاسية عليهم، وهو من يخبرهم بكل صغيرة وكبيرة بالموضوع، مما يعني أن الفراعنة يتحركون كثيرا في الكواليس، ولو لم يكن يدرك بعض الأمور الخفية لما تحدث عن ذلك أمام ملايين المشاهدين. رفض الحديث عن العقوبة التي ستسلط ضدهم وبعد أن أعلن زاهر، بأن هاني أبوريدة يدافع عنهم في قضيتهم مع الجزائر، تدخل منشط الحصة إبراهيم حجازي، قائلا له بأن العقوبة لن تكون قاسية على المنتخب المصري، وهنا تردد زاهر وقال: يا براهيم الحُكم ليس بيدنا بل الفيفا هي التي ستفصل ولها 24 عضوا، إضافة إلى اللجان المختصة في ذلك، وليس أبوريدة لوحده..، مما جعل إبراهيم حجازي يرد عليه ويقول أن الأمر ما يبشرش بالخير. ما يزال يكذب على المصريين ومازال سمير زاهر، يطلق خرافاته على الشعب المصري من أجل تهدئته، كونه يخشى أن تكون العقوبة قاسية، خاصة وأن كلامه لم يكن مقنعا، في ظل رفضه الحديث عما جرى في زوريخ، بل أكد أنه سينزل ضيفا يوم الإثنين على حصة دائرة الضوء، لكي يكشف أمورا أخرى، لكن ما هي هذه الأمور أم هي مجرد هف في هف، كما كان يقول ويفعل من قبل، وهذا منذ لقاء أم درمان بالسودان.