أسفرت قرعة تصفيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم للاعبين المحليين، عن مواجهة المنتخب الجزائري لنظيره الليبي ضمن الدور الأول المؤهل للطبعة الرابعة من النهائيات المقررة بكينيا 2018. وستجرى مواجهة الذهاب بالجزائر في الفترة بين 11 و13 أوت 2017، بينما تقام مباراة العودة في الفترة بين 18 و20 أوت. وهي ثاني مشاركة للخضر في هذه البطولة بعد المشاركة في دورة السودان 2011 تحت قيادة المدرب عبد الحق بن شيخة. ويتواجد المنتخب الجزائري للمحليين من دون مدرب لحد الآن، لذلك عمدت الفاف الأسبوع الماضي إلى فتح باب الترشح أمام المدربين المحليين بشكل خاص، الراغبين في قيادة المنتخب من أجل تقديم ملفاتهم في أجل لا يتعدى تاريخ 15 فيفري. ومع ذلك تتداول أخبار عن تواجد المدرب الشاب لفريق وفاق سطيف خير الدين ماضوي في أفضل رواق لتدريب المنتخب. و تجري التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى “الشان” على مستوى 6 مناطق حددتها الكونفدرالية الإفريقية، فالجزائر تابعة للمنطقة الشمالية التي تضم، المغرب، مصر، ليبيا و تونس. ويتأهل منتخبان إثنان عن هذه المنطقة، وبالتالي فإن المواجهة الثانية لهذه المنطقة تجمع بين منتخبي مصر والمغرب. وقد أكدت جميع منتخبات المنطقة الشمالية المشاركة في التصفيات بإستثناء تونس حاملة لقب الطبعة الثانية التي اعتذرت عن المشاركة، بسبب كثافة برنامج لاعبيها، على اعتبار أن المنتخب التونسي الأول يتشكل في غالبيته من اللاعبين المحليين وهو يركز بشكل خاص على تصفيات مونديال 2018 بروسيا. واللافت في تصفيات الطبعة الرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا للمحليين، هوالمشاركة القياسية للمنتخبات الإفريقية، حيث أعلن 49 منتخبا حضوره في التصفيات بما في ذلك المنتخب المصري الذي لم يسبق له المشاركة في هذه المنافسة من قبل. حيث تغيب 5 منتخبات فقط، وهي بالإضافة إلى منتخب تونس، منتخبات الرأس الأخضر، إفريقيا الوسطى، إريتيريا والتشاد. ويتأهل لنهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين 15 منتخبا بالإضافة لمنتخب البلد المنظم، ويجرى الدور الأول ضمن 4 مجموعات ويتأهل فريقين عن كل مجموعة للدور ربع النهائي.