أكد الوجه الجديد في المنتخب الوطني الجزائري محمد شاقوري، والمحترف مع فريق شارل لروا البلجيكي، عن سعادته بإتمام الإجراءات الإدارية الخاصة بإكمال ملفه للالتحاق بالخضر، بعدما سبق له حمل قميص المنتخب الفرنسي في الفئات الصغرى، وهذا مثلما كشفناه في عددنا لنهار أمس، ويعرب في هذا الحوار السبب عن الرئيسي لاختياره اللعب في المنتخب الفرنسي في بداية الأمر، وتحدث أيضا عن المنتخب الوطني ومستقبله مع فريقه، وهذا من خلال الموقع الإلكتروني إيلاف. يبدو أنك قريب من الالتحاق بالمنتخب الجزائري، هل يمكن أن تؤكد الخبر؟ يمكن قول ذلك، لكن كون المدرب الوطني رابح سعدان مازال لم يعرض قائمة اللاعبين الثلاثين المدعوين لتربص إيطاليا فلا يمكن القول إن الأمر رسمي، إلا أنني أستبشر خيرا بما قيل من طرف مقربين من الفريق الوطني، وكذا للمقالات الكثيرة المنشورة علي في الصحف والمجلات الجزائرية.. حاليا أنا مركز مع النادي الذي ألعب فيه، وكذا على ليقاتي والتي ستمنح لي الإضافة كي أستدعى للمنافسات المقبلة وأقصد اللقاءات الودية المرتقبة للفريق الوطني أمام ايرلندا والإمارات العربية المتحدة. وماذا عن الاتصالات المتواجدة بينك وبين رئيس الاتحادية الجزائرية؟ لقد طلب مني السيد محمد روراوة إرسال ملفي كاملا، والذي يتضمن نسخة من شهادة الميلاد (لي ولوالدي) وكذا نسخة من جواز السفر، وهذا لغرض إرسالها للاتحاد الدولي قصد إدماجي رسميا كجزائري، لكوني لعبت للمنتخب الفرنسي لعدة سنوات ومن صنف الأصاغر حتى الآمال. شخصيا هل أنت سعيد لالتحاقك بالمنتخب الجزائري بعد أن لعبت في السابق لفرنسا؟ لعبي لفرنسا لم يكن بدافع الحب أو الانتماء، بل كان فقط للجانب الرياضي، وأظن أن هذا ما سهّل عليّ الإمضاء كمحترف في سن مبكر، المنتخب الجزائري هو اختيار القلب، لم يحدث هذا لكون الجزائر تأهلت لمنافسة كأس العالم، بل اختيار الخضر كان قبل سنوات من الآن، غير أن القوانين آنذالك جعلت الأمر مستحيلا وحاليا جاءت الفرصة، وأنا مستعد للموت فوق الملعب من أجل بلدي. هل لديك هدف مع محاربي الصحراء؟ هدفي الأول هو تشريف ألوان بلدي، وأن أكون عند حسن ثقة الطاقم الفني والإداري للخضر، أما عن المراحل الأخرى فأنا أطمح لأن أعمر لسنوات طويلة داخل الفريق، وأن أصبح أحد من ركائزه المستقبلية، وأن أساعد الجزائر على تشريف العالم العربي في كأس العالم المقبلة والتأهل للمناسبات القادمة. ما رأيك في التشكيلة الحالية للخضر؟ كلاعب كرة قدم أقول إن الجزائر تملك أحسن المنتخبات في القارة السمراء من الجانب الفردي، كون الفريق متكون من لاعبين ينشطون في مستوى عالي، على غرار مجيد بوڤرة المحترف مع غلاسكو رانجرس الأسكتلندي، كريم زاني الحامل لألوان فلسبورغ الألماني. موسم آخر في انتظارك مع شارل لروا البلجيكي، هل ستلتزم بالعقد أم تخطط لمغادرته بعد نهاية الموسم؟ الموسم مازال مستمرا، وكل ما يشغل بالي هو التألق لأن أكون عند حسن الناخب الوطني رابح سعدان، وبعدها سأفكر في مستقبلي الشخصي، وحاليا الأمر بين يدي وكيل أعمالي الذي سيرى مع إدارة الفريق عن كنت سأغادر أم لا. هل لك عروض من فرق أخرى؟ حسب وكيلي هنالك عروض من بعض الفرق المنتمية للدوريات الكبرى، على غرار ألمانيا وإنجلترا، غير أن الأمر حاليا لم يأخذ طابعا رسميا، فكما أكدت أن عقدي ما زال ساريا لموسم آخر لذلك فالأمر ليس بيدي، بل إن مسؤولي النادي هم من لهم الحق في الترخيص لي بالمغادرة، كما أنه سيكون لي جلسة مع إدارة الفريق حول هذا الموضوع بعد نهاية الموسم.