رغم أن سعدان لم يقرر لحد الآن إبعاد صايفي من المنتخب الوطني الجزائري، إلا أنه يصر على معاينته من جديد في فريقه إيستر حتى يقف على المستوى الفني للمهاجم السابق للمنتخب الوطني. فقد علمت الشباك من بعض المصادر أن المدرب سعدان قد قرر إدخال صايفي في جولته الأوروبية، والتي دشنها أول أمس من إيطاليا بمعاينته لمهاجم نادي ليتشي جمال مصباح، وذلك في المباراة القادمة التي سيلعبها صايفي مع ناديه إيستر أمام فريق كليرمون فوت ليلة غد الجمعة، والذي يلعب له الحارس الجزائري بلقاسم فابر، بحيث أن سعدان سيضرب عصفورين بحجر واحد، عن طريق معاينة الحارس القادم للمنتخب بعد معاينته الأولى من قبل مدرب الحراس بلحاجي، والوقوف بالتالي على المستوى الذي وصل إليه صايفي بعد مغادرته للبطولة القطرية، وانضمامه للبطولة الفرنسية الدرجة الثانية، وهذا قبل قراره بإعادة إستدعاء صايفي مجددا إلى المنتخب الجزائري. توفر مهاجمين جزائريين في أوروبا دفعه إلى ذلك ويعود السبب من وراء معاينة صايفي من قبل المدرب الوطني رابح سعدان، إلى تخوفه الكبير من تراجع مستوى رفيق، والذي ضيع الكثير من إمكانياته هذا الموسم، والدليل على ذلك الوجه الذي أظهره في كأس إفريقيا الأخيرة أين كان بعيدا عن مستواه الفني، لذا فيريد سعدان أن يتأكد من مستوى صايفي قبل أن يتم إستدعاؤه من جديد. كما أن المدرب الوطني رابح سعدان، لا يريد الإستثمار لاحقا في مهاجمين لن يتمكن من إستخدامهم بالشكل المطلوب، خاصة وأن العديد من الأسماء في أوروبا مرشحة للتدعيم، في ظل توفر سعدان على العديد من الأسماء في أجندته، وهم يقدمون بالتالي مستويات جيدة في البطولات الأجنبية، على غرار زياية في السعودية. العارضة الفنية وحتى الفاف لم يقتنعا بنادي إيستر ويعود السبب الآخر من وراء قرار المدرب الوطني رابح سعدان معاينة صايفي من جديد، إلى لعبه في البطولة الفرنسية الدرجة الثانية، وفي فريق يصارع حاليا من أجل البقاء، مما قد يؤثر بشكل كبير على لاعب مقبل على كأس العالم في نهاية الموسم. ويريد سعدان الوقوف على المستوى الحالي لرفيق، قبل الحكم الأخير على ضمه للمنتخب الجزائري، وهذا رغم معارضة العديد من الأصوات لإبعاده من المنتخب الجزائري في هذا الوقت بالذات، مما سيضع سعدان في موقف حرج للغاية.