كشف مصدر مسؤول في الفاف أن رئيس الفاف أخبر بعض مساعديه أن مسيرة كلٍّ من منصوري يزيد ورفيق صايفي مع المنتخب الوطني لكرة القدم ستنتهي مع انتهاء المونديال وأشار ذات المصدر إلى أن راوروة أقنع سعدان بأن يقوم باستدعاء العنصرين للمونديال عرفانا أولا عن الخدمات التي قدماها للمنتخب، إلى جانب إمكانية الاعتماد عليهما في تقوية العلاقات بين المجموعة داخل فوج الخضر خلال الفترة التي سيتواجد فيها المنتخب، سواء في تربصي سويسرا وألمانيا أو خلال المنافسات في جنوب إفريقيا. وقرر سعدان في آخر لحظة عدم إبعاد صايفي من المنتخب الوطني الجزائري، إلا أنه أصر على معاينته من جديد في فريقه أيستر بعد أن وقف على المستوى الفني للمهاجم السابق للمنتخب الوطني، وعاينه بدقة في جولته الأوروبية، خلال لقاء ناديه أيستر أمام فريق كليرمون فوت، وهذا قبل قراره بإعادة استدعاء صايفي مجددا إلى المنتخب الجزائري، ويعود السبب من وراء معاينة صايفي من قبل المدرب الوطني رابح سعدان، إلى تخوفه الكبير من تراجع مستوى رفيق، والذي ضيع الكثير من إمكانياته هذا الموسم، والدليل على ذلك الوجه الذي أظهره في كأس إفريقيا الأخيرة، حيث كان بعيدا عن مستواه الفني، لذا أراد سعدان أن يتأكد من مستوى صايفي قبل أن يتم استدعاؤه من جديد، فيما جدد قائد المنتخب الوطني لكرة القدم يزيد منصوري رغبته في الحديث إلى رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة بعد المونديال بخصوص مستقبله مع الخضر.