ذكرت تقارير صحفية إنجليزية أمس، أن مدرب المنتخب الإنجليزي، الإيطالي فابيو كابيلو، جد قلق من المباراة التي سيلعبها فريقه أمام الخضر، في كأس العالم المقبلة بجنوب إفريقيا، وكشفت التقارير ذاتها، أن سبب قلق المدرب الإيطالي السابق لنادي ريال مدريد الإسباني، يعود إلى كونه اطلع على شريطي مباراتي الجزائر أمام البرازيل والأرجنتين الوديتين، التي لعبهما المنتخب الوطني في وقت سابق، إلى جانب شريط مباراة الدور ربع النهائي من كأس أمم إفريقيا الأخيرة أمام المنتخب الإيفواري، والتي أظهرت الإمكانات الحقيقية للاعب الجزائري حين يلعب دون ضغوطات. المواجهات الثلاث التي عاينها فابيو كابيلو، أظهرت مدى قلقه من ردة فعل أشبال رابح سعدان، خلال المواجهة المرتقبة أمام المنتخب الإنجليزي، لذلك كما ذكرت التقارير الصحفية ل الدايلي ميرور، فإن المدرب الإيطالي، أصبح في المدة الأخيرة يركز تحذيره للاعبيه من لاعبي المنتخب الجزائري القادرين على أداء مباراة بطولية أمام الإنجليز والانهزام أمام سلوفينيا والولايات المتحدةالأمريكية. ويخشى كابيلو، أن يكون لاعبو الخضر، متحررون من الضغوط النفسية وضغوط المشاركإنجليزي، الذي عادة ما يجد صعوبات كبيرة في تخطي المنتخبات المغاربية. وبعد أن عاين كابيلو شريطي مباراتي البرازيل والأرجنتين، اللتين لعبتا في مونبيليه وبرشلونة على التوالي، تيقن كابيلو أن للمنتخب الجزائري إمكانات كبيرة جدا من الممكن أن تقلق فريقه خلال المباراة المرتقبة بين المنتخبين في بورت أليزابت خلال المونديال القادم، وزاد يقين كابيلو من قوة المنتخب الجزائري، بعد أن عاين شريط مباراة كأس أمم إفريقيا أمام الكوت ديفوار، حيث اندهش للمجهود البدني الكبير الذي قدمه زملاء بوڤرة، وإصرارهم على التحلي بالروح الإنجليزية المعروفة بعدم الخضوع لمنطق الهزيمة إلى أن يعلن الحكم نهاية المواجهة. وكان كابيلو، قد تحدث سابقا قائلا بأن اللقاء الذي سيجمعهم بالمنتخب الجزائري سيكون الأصعب لهم في المجموعة الرابعة لدور المجموعات في المونديال الإفريقي 2010، كما قال كابيلو بأن المنتخبات الإفريقية هي الأكثر خطورة بالنسبة لهم، ووجود محاربي الصحراء معهم في نفس المجموعة يشكل خطرا عليهم بعكس سلوفينيا وأمريكا، باقي فرق المجموعة، اللذين يرى بأنه ليس هناك خطورة في مواجهتهما، واعتبر كابيلو وجوده مدربا للمنتخب الإنجليزي بمثابة تحدٍّ كبيرٍ له، وهو يظن بأنه قد حان الوقت المناسب لإحراز الكأس العالمية من قبل فريق أوروبي خارج القارة العجوز، ويرى عدم وجود أي عذر لاختلاف الوقت والأجواء