فشل فريق شباب باتنة في تحقيق الفوز والعودة بأول كأس في تاريخه، حيث اصطدم بفريق من العيار الثقيل عرف كيف يخطف هذه الكأس من أمام أنظار رفاق عريبي الذين أبلوا البلاء الحسن ومنحوا كل مالديهم من خبرة وقوة من أجل دخول التاريخ، لكن ذلك لم يشفع لهم وخسروا النهائي الثاني لهم في تاريخ الفريق. خيبة أمل وإشادة بمستوى الفريق شهدت مواقع أنصار الشباب خيبة أمل كبيرة عقب فشل الشباب في التتويج بكأس الجمهورية، حيث كانت آمالهم معلقة على إمكانية إحداث المفاجأة، لكن ذلك لم يحدث، ورغم ذلك أكد العديد من المناصرين أنهم يفتخرون بفريقهم الذي أدى حسبهم مشوارا ممتازا في منافسات الكأس، لكن الحظ أدار ظهره لهم مرة أخرى وهم متقبلون لكل أحكام الكرة بروح رياضية. الخبرة وقوة تعداد المنافس وقليلا من الحظ يحرمهم من التتويج وفي تحليلهم لمجريات المباراة، أكد العديد من مناصري الشباب أن المنافس من العيار الثقيل وليس في متناول أي فريق ويمتلك تعدادا ثريا جدا من لاعبين مهرة وذوي خبرة كبيرة في المنافسات الإقليمية والإفريقية، كما كان الحظ من جانبه في هذه المباراة، لكن يقول المتحدثون ل"الشباك" أنهم راضون على فريقهم ومقتنعون بما قدمه.