جدد المسؤول الأول عن العارضة الفنية للمنتخب الوطني، رابح سعدان، ثقته في حارس وفاق سطيف فوزي شاوشي أمس من خلال المواجهة الودية التي خاضها الخضر أمام المنتخب الإماراتي بمدينة نيورمبرغ الألمانية، والتي لعبها كاملة، ويأتي هذا على الرغم من الإنتقادات التي وجهت لإبن برج منايل في اللقاء السابق أمام المنتخب الإيرلندي، والتي انتهت بفوز هذا الأخير بثلاثية نظيفة دون مقابل، أين تم تحميله مسؤولية الهدف الثاني على إثر خروجه السيء، إلا أن المدرب سعدان فضل مجددا إشراكه ضمن التشكيلة الأساسية في مواجهة الإمارات التي اعتمد فيها المدرب سعدان على أغلبية العناصر المرشحة بقوة، لتكون حاضرة أمام سلوفينيا في أول مواجهة من المونديال الإفريقي الأول من نوعه في التاريخ يوم 13 جوان المقبل، وتشير كل المعطيات الحالية إلى أن الحارس فوزي شاوشي سيكون أساسيا في المونديال دون منازع. لم يرتكب أخطاء والآمال معلقة عليه هذا ولم يرتكب الحارس شاوشي أخطاء في هذا اللقاء الودي، خاصة في المرحلة الأولى من المواجهة، أين تصدى لبعض الفرص التي أتيحت للخصم، لاسيما في ظل الإرتباك الكبير الذي ظهر على دفاع المنتخب الوطني الذي لم يكن منظما بشكل جيد فزملاء الماجيك لا يزالون غير متعودون بشكل جيد على خطة 3/5/2 التي اعتمد عليها سعدان، وعلى الرغم من ذلك، إلا أن شاوشي بدى جد مرتاح وقام بدوره على أكمل وجه، وتبقى كل الآمال معلقة على بطل ملحمة أم درمان في جنوب إفريقيا وهذا لحراسة مرمى عرين المنتخب الوطني. يتفاهم جيدا مع الدفاع ولهذه الأسباب اختاره سعدان وتبقى النقطة المهمة التي لا بد أن يتم الإشارة إليها، هي أن الناخب الوطني رابح سعدان فضل الحارس شاوشي في الحراسة لعدة عوامل من أهمها التفاهم الكبير بين هذا الحارس، وكذا دفاع المنتخب المشكل من بوڤرة، عنتر، حليش وبلحاج، بحيث تعود على اللعب معهم وحفظ جيدا طريقة لعبهم، وإلى جانب ذلك فإنه وعلى المستوى العالمي وفي أبجديات كرة القدم إن صح التعبير هناك مناصب لا يمكن تغييرها تماما، ومن بينها منصب الحراسة، وبالتالي فإن سعدان إتبع المثل القائل"الموالفة خير من التالفة" وجدد ثقته الكاملة في فوزي. مبولحي الأقرب ليكون الحارس الثاني أما الحارس الثاني، فإن الأمر سيكون منحصرا بين ڤاواوي ومبولحي، كما هو معروف، ويبقى حارس سلافيا صوفيا الأقرب ليكون بديلا لشاوشي الذي ضمن مكانته الأساسية، ويبقى المدرب الوطني يراهن كثيرا على هذا الحارس أمام المنتخب السلوفيني في أول مواجهة، وهي التي ستكون جد مصيرية للمنتخب الوطني على حد تأكيد سعدان شخصيا وجد مهمة من عدة جوانب لزملاء القائد يزيد منصوري.