كشف جناح المنتخب الوطني ولاعب بوريسيا مونشڤلادباخ الألماني، كريم مطمور، في حوار جريء أجرته معه الصحيفة الإنجليزية "ذي صان"، بأن "الخضر" يعرفون كل شيء عن المنتخب الإنجليزي، وأن تجربة كأس أمم إفريقيا الأخيرة كانت مفيدة جدا ل"محاربي الصحراء"، إضافة إلى عدة أمور أخرى.. كيف ترون حظوظكم في مواجهتكم في المقابلة الثانية أمام المنتخب الإنجليزي المقررة في ال18 من الشهر الجاري؟ سنقف الند للند للمنتخب الإنجليزي ومدربه الإيطالي فابيو كابيلو، وسنسعى للإطاحة بهم في كيب تاون، ونخلق لهم الكثير من الصعوبات، رغم أن الكثير يرشح بلادكم للفوز بهذه المباراة. وماذا تعرفون عن المنتخب الإنجليزي؟ نعرف الكثير عن كرة القدم الإنجليزية ولاسيما لاعبوها، حيث يوجد في تعدادنا لاعبين اثنين ينشطون في البطولة الإنجليزية الممتازة، وهما نذير بلحاج وحسان يبدة، اللذان يلعبان لنادي بورتسموث، حيث سيزودوننا بمعلومات كثيرة عن نجوم الإنجليز، وأريد أن أضيف شيئا.. ما هو؟ شخصيا وإضافة إلى ذلك فقد كنت أشاهد البطولة الإنجليزية الممتازة في نهاية كل أسبوع على شاشة التلفزيون، وتمكنت من معرفة المزيد عن منتخبكم، والكل يعرف اللاعبين الإنجليز، لذلك يجب أن لا تكون هناك مفاجآت كثيرة جدا، وأقول وأكرر بأن بلحاج ويبدة قادرين على إعطائنا معلومات جيدة عن إنجلترا. وهل تعتقد أن عناصر المنتخب الإنجليزي لا تملك معلومات وافية عنكم؟ أقول بأن منتخبكم سوف يجد صعوبة كبيرة في معرفة من نحن مقارنة بما نعرفه نحن عنكم، ولن نكون لقمة صائغة في جنوب إفريقيا. من هم اللاعبون الذين يشدون انتباهك في منتخب الأسود الثلاثة؟ إنجلترا لديها واين روني، الذي يعتبر اللاعب الأكثر خطورة، وستيفن جيرارد، وهو لاعب من الطراز العالمي، هذان اللاعبان يملكان الكثير من المواهب الفردية التي يحتاج الجميع لمشاهدتها. منتخبكم شاب وأغلب العناصر المشكلة له تعتبر جديدة ولا تملكون تجربة كبيرة في المنافسات العالمية لاسيما منافس بحجم كأس العالم؟ حقيقة، لكن تجربتنا باللعب في نهائيات كأس الأمم الإفريقية الأخيرة بأنغولا، والتي وصلنا خلالها إلى الدور نصف النهائي كانت جيدة وتجربة مفيدة بالنسبة لنا. إذن استخلصتم الكثير من الدروس في ال"كان"؟ صحيح، لقد تعلمنا الكثير من الدروس، وكانت تجربة جيدة جدا لنا، لكن رغم تجربتنا الصغيرة إلا أننا نملك عاملا مهما جدا وهو جماهيرنا الكبيرة التي تعشق منتخبها الوطني بجنون، كما نتطلع أيضا إلى مزيد من الدعم من الجماهير الجزائرية في جنوب إفريقيا. يعني هذا أنكم ستعولون كثيرا على اللاعب رقم 12؟ أكيد، فإني أتذكر جيدا هدفي الأول الذي سجلته مع المنتخب الوطني في مرمى مصر، في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم العام الماضي، حيث وفي خمس ثوانٍ انفجر الملعب بأكمله وكانت فرحة لا توصف، ما رسخ لديّ شعورا كبيرا لم أعهده من قبل، وهو ما يعطينا قوة كبيرة في النضال فوق الميدان من أجل إسعاد الشعب الجزائري.
