انتقل إلى رحمة اللّه أمس الجمعة، الدكتور مصطفى بوتفليقة شقيق رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، طبيب مختص في أمراض الأنف والحنجرة، وهذا بعد صراع طويل مع المرض الذي ألم به قبل فترة من الآن،وسيوارى جثمان الفقيد الثرى اليوم بمقبرة بن عكنون بأعالي العاصمة. وقد عرف عن الفقيد الدكتور "مصطفى بوتفليقة" نضاله الكبير وهو الذي سبق له العمل كمستشار برئاسة الجمهورية وتعاطف الشعب الجزائري كثيرا مع فخامة رئيس الجمهورية، فور بلوغ مسامعهم هذا الخبر الحزين، إذ عبروا عن تعازيهم الخالصة والقلبية لعائلة الرئيس وله شخصيا متمنين من الله عز وجل أن يسكن الفقيد فسيح جناته ويتغمده برحمته الواسعة. وكان آخر ظهور للمغفور له في وسائل الإعلام في 3 مارس الفارط، وهذا على هامش الاستقبال الذي خصه فخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للنجم العالمي ذو الأصول الجزائرية زين الدين زيدان، الذي سعد كثيرا للقاء شقيقي الرئيس السعيد ومصطفى، ومنذ تلك الفترة غاب كلية عن الساحة، ليحل أجله المسمى في يوم عظيم "الجمعة" عيد المسلمين وأحب الأيام عند الله سبحانه وتعالى. وعلى إثر هذا المصاب الجلل الذي ألم بعائلة فخامة رئيس الجمهورية بفقدانها لمصطفى بوتفلقة شقيق الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لا يسع أسرة جريدة "الشباك" إلا أن تعبر عن حزنها العميق بهذه الفاجعة التي أصابت القاضي الأول للبلاد وكل عائلة بوتفليقة، كما لا يفوتها أن تتقدم بتعازيها القلبية الخالصة لفخامة الرئيس راجية من المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان. "للّه ما أعطى، وللّه ما أخذ، وكل شيء عنده بأجل مسمى، وإنا بقضاء اللّه راضون ولما أصابنا محتسبون ولا نقول إلا ما يرضي الله عزّ وجل "وبشِّر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا للّه وإنا إليه راجعون" صدق الله العظيم.