فاز سهرة أول أمس أشبال ألان ميشال على اولمبي المدية بهدف لصفر من إمضاء دراق على ملعب هذا الأخير في مباراة ودية تحضيرية ضمن سلسلة المباريات التي تخوضها المولودية استعدادا لبداية البطولة الذي مازال يفصلنا عنها أسبوعين حيث من المقرر ان تنطلق في الرابع و العشرين سبتمبر الحالي و قد احتضن ملعب الشهيد الياس أمام المباراة التي انطلقت على الساعة العاشرة و النصف ليلا وسط حضور جماهيري كبير من سكان المدية و حتى بعض الأنصار الذين تنقلوا من العاصمة خصيصا لمشاهدة المباراة و فريقهم المحبوب خاصة ان المسافة بين المدية و العاصمة ليست كبيرة جدا و استطاع الأنصار ان يفطروا ببيوتهم و بعدها الالتحاق بمدينة التيطري التي يوجد بها عدد لا باس به من أنصار المولودية . باستثناء زدام التشكيلة التي خاضت اللقاء هي الأساسية و قد اعتمد المدرب ألان ميشال على التشكيلة الأساسية التي ستبدأ البطولة هذا الموسم حيث اعتمد على زيماموش في حراسة المرمى ، مويسي على اليمين ، بابوش على اليسار ، بيلوم باسي و مغربي في محور الدفاع ، في حين شكل خط الوسط كل من كودري ، بوشامة ، مقداد و عمور و لعب في الهجوم دراق و سفيان حيث أراد المدرب ان يجرب التشكيلة التي سيعتمد عيها في بداية الموسم و التي ستشهد ربما عودة زدام مكان مغربي أو بيلوم اسي فقط و البقية مرشحة للاستمرار في مناصبها . دراق يبدع ، يوسف يظهر بعض الايجابيات و بيلوم باسي يحتاج لوقت أكثر و كانت الفرصة في لقاء المدية للحكم على أداء بعض اللاعبين خاصة ان الأنظار كانت موجهة للثنائي يوسف و بيلوم باسي اللذان يخوضان اللقاءات الأولى لهما في العميد كما هو الحال للمدافع الكونغولي الذي اظهر مردود أحسن من ذلك الذي قدمه في بجاية بمناسبة دورة لحمر إلا ان المتتبعين اجزموا انه يحتاج لوقت اكبر نوعا ما حتى يصل إلى مستواه الحقيقي و نفس الشيء بالنسبة ليوسف الذي أبلى بلاء حسنا ضد المدية لكنه مازال لم يظهر كل شيء حسب ميشال و عن اللاعب الذي خطف الأضواء في لقاء المدية كان بدون منازع دراق الذي أكد انه في فورمة كبيرة و هذا الموسم سيكون له حيث صال و جال و شكل خطورة كبيرة على دفاع المدية و كان صاحب الهدف الوحيد . زدام ، بلخير ، عطفان ، حركات و عمرون غابوا عن اللقاء و قد شهدت مباراة أول أمس غياب كل من زدام ، حركات ، عطفان ، بلخير ، عمرون بداعي الإصابة حيث يعاني الخماسي من إصابات متفاوتة الخطورة و إذا كان استمرار غياب عمرون و زدام متواصل فان الثنائي حركات و عطفان سيعودان للتدريبات بداية من اليوم أما بلخير فيعاني من الإرهاق فقط و سيلعب اليوم ضد البليدة . المولودية سيطرت و هاجس الفعالية يعود من جديد و قد سيطرت المولودية على اللقاء و خاصة في الشوط الأول لما تحكمت في اللعب و صنعت الكثير من الفرص إلا ان النقطة السلبية كانت تضييع الهجوم للعديد من الفرص و خاصة يوسف الذي ضيع وجها لوجه و حتى دراق رغم انه فعل كل شيء و اسقط الجميع ألا انه عجز عن الوصول للشباك في الشوط الأول و انتظر الجميع الشوط الثاني حتى تصل المولودية إلى المرمى و ابدي الحضور تخوفه من هاجس غياب الفعالية .