استعدادا للمباراة الرسمية التي تنتظر المنتخب المغربي بالجزائر في شهر مارس القادم، يسعى مسيرو المنتخب إلى ضمان التحضير في المستوى من خلال ضمانهم لمباراة هامة ستلعب في الأيام الأولى من شهر فيفري، وهذا أمام المنتخب الليبي الذي سيكون منافسا لأسود الأطلس، في واحة من المباريات الودية التي سيلعبها المنتخب، وهذا عند الإتفاق الذي حصل مؤخرا فقط بين الفدرالية المغربية التي تحصلت على الضوء الأخضر من نظيرتها الليبية لمباراة ودية تكون الأخيرة في البرنامج، قبل موعد مباراة الرسمية أمام المنتخب الجزائري المرتقبة في نهاية شهر مارس القادم. مباراة إيرلندا الشمالية في البرنامج قبل ليبيا وبعيدا عن المباراة الودية التي ضمنها المنتخب المغربي، فإن المنتخب سيكون كذلك مع لقاء آخر سيلعب أمام منتخب إيرلندا الشمالية، وهي المباراة الأولى في إطار استعددات المنتخب للمباراة الرسمية التي تنتظره أمام الجزائر، بمناسبة الثالثة من تصفيات كاس إفريقيا، وهي الفرصة الأولى للطاقم الفني للوقوف على استعددات منتخب بلاده، خاصة وأن المنافس هو المنتخب الليبي الذي سيكون منافسا عنيدا، وبالتالي ضمان مباراة في المستوى معه لتجهيز المنتخب قبل لقاء المباراة المصيرية القادمة المرتقبة بالجزائر. مباراة ليبيا ستلعب بنسبة كبيرة في المغرب وحسب الإتفاق الذي حصل بين الطرفين المغربي وكذا الليبي، فإن المباراة ضمنت بشكل رسمي والتي ستكون مبرمجة في 9 من شهر فيفري، والتي تأتي بعد أول مواجهة سيلعبها المغرب مع إيرلندا الشمالية كأول لقاء ودي تحضيري لمباراة مارس القادم، ولكن الأمر الذي يبقى مؤكدا هو أنه لم يتم الاتفاق على مكان إقامة المباراة، والتي ستكون في المغرب بنسبة كبيرة، لأن المنتخب سيكون في فترة تحضير لهذه المباراة الهامة، والتي ستساعد قيرتس بالوقوف على إمكانيات كل اللاعبين. المغرب سيحل بالجزائر يومان قبل المباراة ولحد المباراة الأخيرة والتي سيجريها المنتخب المغربي أمام ليبيا، والمنتظرة في 9 من شهر فيفيري القادم، فإن المنتخب سينهي بها تحضيراته من جهة المباريات الودية التي برمجها الطاقم الفني، لأن الوقت سيكون لإنهاء التحضيرات الأخيرة، ووضع آخر الروتوشات وبعدها الإلتحاق بالجزائر في الأيام الأخيرة من شهر مارس القادم، والتي ستكون في أواخر شهر مارس القادم ساعات قبل موعد تلك المباراة الرسمية المنتظرة بالجزائر، ولقاء الجولة الثالثة من المجموعة التي تضم الجزائر، إفريقيا الوسطى، تانزانيا وكذا المنتخب المغربي المعني هو الآخر بهذه المجموعة.