وجهت العديد من الأطراف انتقاداتها للمدرب الوطني بن شيخة وطريقة إجرائه للتربص القادم بلوكسمبورغ، وهو التربص الذي وصف بالفاشل قبل حتى قبل انطلاقه. بحيث أن العديد من اللاعبين لن يكون بمقدورهم الحضور في الأيام الأولى من التربص، على غرار عنتر يحيى ويبدة. وسيكون من الصعب على المدرب الوطني بن شيخة تحقيق الإنسجام المطلوب داخل الملعب، وخاصة بين اللاعبين الجدد، والذين سيجدون من دون شك، صعوبات كبيرة في الإنسجام داخل المجموعة، بسبب ضيق الوقت. مواجهة تونس هي الأخرى لن تكون كافية حتى وإن كان هناك موعد آخر بعد مواجهة لوكسمبورغ، وهي المباراة الودية أمام المنتخب التونسي، شهر فيفري القادم بالجزائر، إلا أن هذا الموعد لن يكون كافيا هو الآخر، خاصة وأن مدة التربص لن تتعدى الخمسة أيام، مما سيعرض المنتخب الوطني إلى مشكلة حقيقية قبل المواجهة القادمة أمام المنتخب المغربي، خاصة وأن المغاربة يملكون حاليا تشكيلة رائعة، في الوقت الذي غير فيه المنتخب الوطني قوام المجموعة، بالتخلي عن عدد كبير من اللاعبين الجزائريين.