تراوح قضية التذاكر مكانها، حيث إلى غاية الساعة، لم تتضح بعد الحصة التي سينالها الكواسر، بعد أن طالب العايب ب300 تذكرة، وهو العدد الذي رفضه مسيري الشباب متمسكين بقرارهم بمنح المنعرج الشمالي للكواسر، وهو الأمر الذي لم يرق للرئيس العايب الذي طالب الجهات الأمنية بالتدخل وبرمجة الاجتماع الإمني المقرر قبل اللقاء، الذي لم يصل الإدارة أي استدعاء بخصوصه ولا علم للمسيرين بموعد برمجته، وهي نفس الخطة التي رسمها قرباج أمام المولودية، أين لم يوجه الدعوة لغريب وعقد الاجتماع بحضور بلوزداد والبلدية فقط. قرباج لا يرد على مكالمات العايب علمت "الشباك"، أن قرباج لا يرد على مكالمات العايب الذي يريد الاتصال به للتفاوض حول حصة التذاكر التي سينالها الكواسر، خاصة أن العلاقة بينهما ممتازة ولا داعي لأن تتوتر بسبب مباراة غير فاصلة وفي مرحلة الذهاب. من جهته، لم يجد العايب تفسيرا لخرجة قرباج الذي يرفض الرد على مكالمات المسيرين أيضا، وحتى بن سمرة الذي التقاه في لقاء بلوزداد والشلف لا يرد عليه. الحراش في غليان ولا حديث إلا عن التذاكر لا يدور في الشارع الرياضي الحراشي هذه الأيام إلا الكلام عن التذاكر، والمباراة التي ستجمع بين الناديين العاصميين الحراش وبلوزداد ضمن الجولة العاشرة من البطولة، فالكل هنا يسأل هل توصلت الإدارة إلى حل أم لا؟ وما زاد غضب الأنصار بعد الذي نشرناه أمس على صفحات يومية "الشباك" أن قرباج متمسك بقراره الأول وعقد الأنصار العزم على تحضير مفاجأة لأبناء لعقيبة. كمال. م