تجعل مانشستر يونايتد الأقرب للفوز على برشلونة في نهائي دوري الأبطال بويمبلي في ال28 من ماي المقبل أشارت إلى الأسباب الخمس: أولا: خسارة 2009 درس سيخدمه هذه المرّة الكل يتذكر نهائي روما 2009 والذي فاز به برشلونة بهدفين نظيفين على حساب مانشستر يونايتد، لذلك الدافع الآن صار أكبر عند فريق السير أليكس فيرغسون وذلك للثأر من هزيمة نهائي روما قبل عامين، فخطط السير هذه المرّة ستكون مختلفة كليا عن ما كانت عليه في 2009. فاليونايتد وقتها كان يعتمد بشكل كبير على النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وكان التحدي قبل المباراة بينه وبين الأرجنتيني ليونيل ميسي، لذلك ابتعاد رونالدو عن مستواه الطبيعي في هذه المباراة أثر على اليونايتد بشكل عام، أمّا الآن فالفريق لا يعتمد على لاعب بعينه بقدر ما يعتمد على المجموعة التي ستلعب. ثانيا: ويمبلي في إنجلترا الأمر الثاني الذي سيصب في صالح مانشستر، هو أنّ المباراة ستقام في إنجلترا وبملعب ويمبلي، لذلك أيضا الدافع سيكون كبيرا جدا لدى اليونايتد من أجل تحقيق اللقب وسط الجماهير الانجليزية في لندن، فبالرغم من أنّ عدد التذاكر ستكون متساوية بين الفريقين إلا أنّ الإنجليز سيكون عددهم أكبر لأن المباراة تقام هناك أي أن اليونايتد سيجد الدعم الأكبر من قبل الجميع هناك. ليس هذا فقط، فمانشستر يعرف جيدا ملعب ويمبلي والذي يلعب عليه كل موسم تقريبا لذلك هذا الأمر سيسهل كثيرا على لاعبي اليونايتد أكثر من لاعبي برشلونة. ثالثا: لا يوجد غائبين عن الفريق أغلب النهائيات التي كان يلعبها اليونايتد في الفترة الأخيرة، كانت دائما ما تشهد غياب عنصرا مهما من عناصر الفريق عن نهائي وذلك بسبب الإيقاف. ففي 99 غاب روي كين وسكولز عن النهائي، وفي 2008-2009 غاب فليتشر الذي كان أحد أبرز لاعبي مانشستر في هذا الموسم. أمّا الآن لا توجد أي غيابات بالفريق، بل إنّ اليونايتد يتوفر على عدد كبير من اللاعبين خاصة في الهجوم وعلى الأجنحة وفي وسط الميدان. رابعا: خبرة أكبر بالرغم من أنّ بيب غوارديولا مدرب برشلونة قاد الفريق للفوز بثمانية ألقاب خلال الثلاث سنوات الأخيرة إلاّ أنّ السير يمتلك خبرة أكبر منه، لاسيما أنه يدرب مانشستر منذ 24 عاما ويعرف جيدا كيف يفوز في أي مباراة، لاسيما إن كانت هذه المباراة لقب كدوري الأبطال. الدافع لدى السير كبير جدا في التتويج بهذا اللقب بالتحديد، لاسيما أنّ ألقاب السير في دوري الأبطال ليست كثيرة، فخلال 24 عاما حقق لقبين فقط، لذلك سيُقدم السير كل ما لديه من أجل الفوز بهذا اللقب. خامسا: الأجنحة أبرز ما يميّز مانشستر بهذا الموسم، تميّز الأجنحة لدى الفريق وهذا ما قد يشكل صعوبة كبيرة على برشلونة خاصة على لاعبي الفريق ماسكيرانو وألفيس، لاسيما أنّ ناني بالتحديد لاعب ذو سرعات كبيرة وبإمكانه المرور من هذين اللاعبين ويشكل تهديدا كبيرا على مرمى برشلونة، وبذلك فإن ناني قد يكون مفتاح اليونايتد للفوز على برشلونة ولفتح ثغرة في دفاعات الفريق الكتالوني.