رغم أنه دخل اللقاء بعدة غيابات مهمة في صورة الهداف واين روني والمدافعين فيردناند وفيديش وحتى إيفرا وكاريك، إلا أن مانشستر يونايتد أظهر نواياه من البداية بسيطرته على اللقاء.. حيث أنه خلق عدة فرص سانحة للتسجيل في الربع ساعة الأول، أمام إرتباك كبير للاعبي شالك الألماني، وفي (د26) جسد الشاب فالنسيا سيطر "المان سونايتد" بهدف أول جميل، إثر إنفراده بحارس المرمى في منطقة العمليات، هذا الهدف الجميل لم يثني من عزيمة أشبال السير أليكس فيرغسون، والذي واصلوا إبداعهم وسيطرتهم على المباراة، بدليل تسجيلهم لهدف ثاني في (د31) عن طريق الشاب الأخر غيبسون، من قذفة على بعد 20 متر غالطت حارس شالك، هذا الهدف حرك لاعبي النادي الألماني الذين تمكنوا بعدها بربع دقائق فقط من تقليص النتيجة عن طريق "مانويل خورادو"، ليستعيد مانشستر يونايتد زمام المبادرة من جديد، لكنه إكتفى بهدفين في المرحلة الأولى. "الشياطين" تؤكد السيطرة في الشوط الثاني وتتأهل بسهولة إلى النهائي في الشوط الثاني دخل مانشستر يونايتد بعقلية الفوز التي ظهرت على لاعبيه في المرحلة الأولى، حيث واصل التحكم في الكرة بشكل رائع وجميل ولا يختلف كثيرا عن لعب برشلونة بالرغم من اختلاف خطط الفريقين، وبعد محاولات عديدة من رفقاء البديل إفرا تمكن البرازيلي الشاب أنديرسون من إضافة الهدف الثالث للشياطين الحمر في (د73) قبل أن يُعمق الفارق بهدف رابع بعدها بأربع دقائق إبر هجمة منسقة وتمريرة على طبق من بيرباتوف الذي ترك مكانه بعد تمريرة الهدف لمخضرم الإنجليزي مايكل أوين. نهائي 2009 سيعاد في ويمبلي وفرصة لا تعوض لمانشستر من أجل الثأر وبهذا سيكون مانشستر يونايتد في نهائي المسابقة الذي سيلعب على أرضية "ويمبلي" يوم السبت 28 ماي، وسيواجه العملاق الكاتالوني نادي برشلونة الذي تأهل على حساب ريال مدريد بحكم فوزه ذهابا بنتيجة 2-0 وتعادله إيابا بنتيجة 1-1، وهكذا فإذا نهائي سنة 2009 الذي لعب في روما بين مانشستر يونايتد وبرشلونة والذي فازت به البارصا بهدفين نظيفين سيعاد هذه المرة بعقلية مختلفة لمانشستر الذي يعتمد على الآداء الجماعي بشكل رائع حتى في حال غياب نجومه كما كان عليه الحال أمام شالك اليوم. ڤوارديولا عاين مانشستر من قلب أولد ترافورد رصدت كاميرات التلفزيون الناقلة لمباراة مانشستر يونايتد أمام شالك لحساب الدور نصف النهائي من رابطة الأبطال مدرب برشلونة جوزيب ڤوارديولا في مدرجات مسرح الأحلام "أولد ترافورد" الذي قدم لمتابعة اللقاء قصد الوقوف على إمكانيات الفريق الذي سيواجه أشباله في نهائي البطولة، يتعلق الامر بمانشستر يونايتد الذي قدم آداءا يستطيع من خلاله ترهيب كل منافس ولو في حجم البارصا.