علمت "الشروق اليومي" من مصادر موثوقة، أن السيد محمد الكبير عدو، والي ولاية الجزائر، أصدر صباح أمس قرارا يقضي بغلق أربعة فنادق واقعة بالدائرة الإدارية لزرالدة غرب العاصمة، وسيتم تطبيق قرار الغلق صباح اليوم، ويأتي القرار على خلفية التحقيق الذي قامت به الكتيبة الإقليمية للدرك بزرالدة، ورفعت العديد من المخالفات خلال عملية مداهمة مفاجئة قام بها أفراد الدرك نهاية الشهر الماضي ل11 فندقا تابعا للخواص بالإقليم، إنطلقت من الساعة الرابعة بعد الزوال إلى غاية الثامنة ليلا، أسفرت عن توقيف 47 شخصا "21 زوجا" من بينهم 7 طالبات جامعيات ومنتخب محلي يشغل منصب نائب رئيس بلدية غرب العاصمة، كما سبق ل"الشروق" الإشارة إليه في عدد سابق، وذلك بتهمة الممارسة والتشجيع على ممارسة الدعارة والفسق وعدم إحترام القوانين الخاصة بالنشاط الفندقي. حيث تم توقيف 5 مسيرين ومسؤولين عن 4 فنادق لعدم إمتلاكهم رخصة النشاط والإستغلال والغش والتهرب الضريبي وعدم إحترام شروط المهنة، ورفعت مصالح الدرك إقتراحا بغلق الفنادق المعنية في مراسلة لوالي ولاية الجزائر. وكان الموقوفون قد أحيلوا على وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة الذي أمر بالإفراج عنهم. وأفادت مصادر "الشروق"، أن والي ولاية العاصمة، وقع أمس على قرار الغلق الذي سيمس فندق"ميامي بيش" لمدة 3 أشهر و"نسيب بيش" لمدة 6 أشهر أيضا مع ضرورة التسوية الإدارية لكل منهما على أن يتم غلق الفندق الثاني نهائيا في حال عدم الإلتزام بشروط ممارسة النشاط الفندقي خلال هذه المدة، إضافة إلى فندق "السعادة" الذي سيتم غلقه لمدة 3 أشهر كذلك وفندق "الشمس والبحر" لمدة 3 أشهر. ومن المقرر، أن يقوم أفراد الدرك الوطني، صباح اليوم بإبلاغ أصحاب الفنادق المعنية بالغلق مع قيامهم بتشميع المحلات ونشر القرار على واجهة الفنادق صباح هذا اليوم.. سبق أن أصدر والي العاصمة، قبل أشهر، قرارا بغلق فندق ببالم بيش بنفس المنطقة بعد توقيف أفراد الدرك 11 زوجا بتهمة ممارسة الدعارة في عملية مداهمة مفاجئة ليلا مست فنادق مشبوهة في هذه المنطقة الساحلية، تحولت إلى أوكار لممارسة الدعارة، وكان والي العاصمة قد تعهد بتطهير هذه الأماكن وهدد كل من يخالف النشاط الفندقي القانوني بغلقها نهائيا وبرز ذلك من خلال الإجراءات التي إتخذها بناء على تقارير مصالح الدرك الوطني. نائلة.ب: [email protected]