وكالة BDL بسطاوالي منحت خلفية قرضا ب 80 مليون دينار دون ضمانات

إعترف إيسير إيدير مراد، مدير وكالة بنك التنمية المحلية بسطاوالي، أنه منح قرضا لخليفة رفيق عبد المومن، قدره 80 مليون دج دون ضمان الرهن أو تغطية، موضحا أن هذا القرض كان موجها لإنتاج مصنع للأدوية وليس لإنشاء بنك "الخليفة"، وتغاضى عن الرهن، لأن "خليفة إطار جامعي‮ ومحل‮ ثقة‮ ويملك‮ أفراد‮ عائلته‮ حسابات‮ لدى‮ وكالة‮ البنك‮" وسبق‮ له‮ الاستفادة‮ من‮ قرضين‮ سابقين‮.‬
وبشأن‮ عقدي‮ الرهن‮ المزورين،‮ إعترف‮ إيسير،‮ أن‮ والدة‮ مومن‮ أكدت‮ عند‮ الإتصال‮ بها‮ من‮ المملكة‮ المغربية،‮ أنها‮ لن‮ ترهن‮ ممتلكاتها،‮ ولن‮ تقوم‮ بالتوقيع‮ على‮ عقد‮ الرهن‮ ومع‮ ذلك‮ استفاد‮ من‮ الرهن‮.‬ إيسير إيدير، إستقال من إدارة الوكالة ومن منصبه كإطار في المديرية الجهوية للبنك ليلتحق ببنك الخليفة كإطار في شبكة الإستغلال، ثم يستقيل منه رغم راتبه المغري 50 ألف دج شهريا بسبب "الفوضى وسوء التسيير، وعدم احتراف القواعد التنظيمية والإجراءات القانونية".
ينطلق استجواب المتهم الثالث في محاكمة "الخليفة" في حدود الساعة الثالثة بعد منتصف النهار، ويتعلق الأمر بالمدعو إيسير إيدير مراد، مدير وكالة بنك التنمية المحلية بسطاوالي، ويعود إليه "الفضل" في تأسيس بنك الخليفة برأسمال قدره 500 مليون دج، وشغل هذا المنصب من سنة‮ 1993‮ إلى غاية‮ 1998،‮ كيف‮ تعرفت‮ على خليفة‮ عبد‮ المومن؟‮ تسأله‮ رئيسة‮ المحكمة‮ الجنائية‮.‬
إلتقيت أول مرة بخليفة رفيق عبد المومن، في مكتب الرئيس المدير العام لبنك التنمية المحلية السيد محمد مالك، وكان خليفة مسيرا للمخبر الجزائري لتوزيع الأدوية بأسهم 50٪، وسبق له الإستفادة من البنك من قرضين بقيمة 2 مليون دج و36 مليون دج لاستيراد الأدوية، وكان يسعى‮ لإنتاج‮ أصناف‮ من‮ الأدوية،‮ وأكد‮ لي‮ محمد‮ مالك‮ أن‮ خليفة‮ وشركاءه‮ محل‮ ثقة،‮ وأودع‮ ملفا‮ للإستفادة‮ من‮ قرض‮ إستغلال‮ قدره‮ 80‮ مليون‮ دج‮.‬
تسأله‮ القاضية‮: ما‮ هي‮ الضمانات‮ التي‮ قدمها؟
‬ملف‮ كان‮ قيد‮ الدراسة‮ لدى‮ لجنة‮ الوكالة،‮ أنا‮ اقترحت‮ عليه‮ الرهن‮ على العقار‮ المتمثل‮ في‮ محله‮ التجاري‮ وهو‮ عبارة‮ عن‮ صيدلية‮.‬
‮ لكنه‮ لم‮ يلتزم‮ بهذا‮ الرهن؟
‬لا‮!‬
‮ ومع‮ ذلك،‮ إستفاد‮ من‮ القرض‮ قبل‮ أن‮ يقدم‮ الرهن‮ الذي‮ على‮ أساسه‮ يمنح‮ له‮ القرض‮.‬
سيدتي القاضية، بعد ما لاحظت عدم تسجيل العقد وعدم الإشهار له، ومراسلة والدة خليفة التي تؤكد فيها عدم توقيعها على عقد الرهن، اتصلت برفيق مومن، وألزمته بالتوقيع على سندات التوقيع على اعتراف بالدين.
‬تقاطعه‮ القاضية‮: بمبلغ‮ 60‮ مليون‮ دج‮ وليس‮ 80‮ مليون‮ دج،‮ وصرحت‮ أنه‮ منحك‮ ضمانات‮ شفهية؟
‮ سيدتي‮ الرئيسة،‮ خليفة‮ إطار‮ جامعي،‮ ومنتج،‮ كان‮ لديه‮ اعتماد‮ وزارة‮ الصحة‮ وعاينت‮ أشغال‮ إنجاز‮ مصنع‮ لإنتاج‮ الأدوية،‮ كما‮ أن‮ القرض‮ السابق‮ ب36‮ مليون‮ دج‮ قام‮ بتسديده‮ عام‮ 1994‮ وهو‮ قرض‮ استغلال‮.‬
‬تحدثت‮ مرارا‮ عن‮ اعتراف‮ بالدين‮ قام‮ مومن‮ بتوقيعه،‮ متى؟
‮ أعتقد‮ أن‮ ذلك‮ كان‮ في‮ سبتمبر‮ 1997‮.‬
‬يعني‮ لاحقا،‮ بعد‮ أن‮ استفاد‮ من‮ القرض‮.‬
‮ وقع‮ على‮ سندين‮ اعتراف‮ بالدين؟
‬إذن،‮ كيف‮ تفسر‮ الفارق‮ بين‮ قيمة‮ القرض،‮ والقيمة‮ المدونة‮ في‮ وثيقة‮ الإعتراف‮ بالدين‮ وهي‮ فارق‮ ب20‮ مليون‮ دج؟
‬الفارق‮ يمكن‮ تفسيره‮ بالفوائد‮ التي‮ تحسب‮ على‮ رأسمال‮ القرض،‮ وتحسب‮ أنذاك‮ ب‮ 23‮ بالمائة‮.‬
‬ربما‮
‮ نعم،‮ ربما‮
يتدخل‮ ممثل‮ الحق‮ العام،‮ وتشير‮ إليه‮ رئيسة‮ الجلسة‮ إلى الإلتزام‮ بالإطار‮ الزمني‮
لوقائع‮ الجلسة،‮ وأول‮ سؤال‮ كان‮ حول‮ مؤهلاته‮.‬
لدي‮ شهادة‮ في‮ العلوم‮ الإقتصادية،‮ وأستاذي‮ هو‮ محافظ‮ البنك‮ الجزائري‮.
‬هل‮ تعرف‮ هذا‮ الشخص‮ هناك‮ المدعو‮ عمر‮ ڤليمي؟
‬تعرفت‮ على عمر‮ ڤليمي،‮ عندما‮ إلتقيته‮ في‮ بنك‮ الخليفة‮ بصفته‮ نائب‮ الرئيس‮ المدير‮ العام‮ للبنك‮.‬
‬منحتم‮ قرض‮ استغلال‮ وقرض‮ استثمار‮ بمبلغين‮ إجماليين‮ 36‮ و‮ 80‮ مليون‮ دج‮.‬
‬لا‮ أتذكر‮ قيمة‮ المال‮.‬
‬خليفة‮ لم‮ يكن‮ يملك‮ ضمانا‮ لتغطية‮ الدين،‮ وقدم‮ عقدين‮ بتاريخين‮ مختلفين،‮ كيف‮ تفسر‮ ذلك؟
‬خرجنا‮ لمعاينة‮ المحل‮ التجاري‮ محل‮ الاقتراح‮ بالرهن‮ رفقة‮...‬
‮(‬يقاطعه‮) - لشرط‮ نوال‮ التي‮ تم‮ توظيف‮ شقيقتها‮ ليلية‮ لاحقا‮ في‮ خليفة‮ "‬أروايز‮".
‬صحيح‮.‬
تتدخل‮ رئيسة‮ المحكمة‮ الجنائية‮ ل‮"‬ توقف‮"‬ أسئلة‮ ممثل‮ الحق‮ العام،‮ لأنه‮ استبق‮ الأحداث،‮ وتسأل‮ مجددا‮ إيدير‮:‬
‬أنت‮ تعترف‮ أنك‮ أمرت‮ بمنح‮ القرض‮ لخليفة‮ دون‮ تقديم‮ ضمانات‮ لثقتك‮ في‮ والدة‮ خليفة‮ رفيق‮ مومن‮.‬
‬كنت‮ أمام‮ عائلة‮ لدى أفرادها‮ حسابات‮ في‮ البنك،‮ ومومن‮ صاحب‮ مشروع‮ نفعي،‮ وسيرة‮ الزبون‮ فرضت‮ علي الموافقة‮ وبعد‮ حصولي‮ على العقد،‮ تحدثت‮ إلى‮ والدة‮ مومن‮..‬
تقاطعه‮ رئيسة‮ الجلسة‮ لتطالبه‮ بالحديث‮ عن‮ ظروف‮ التوقيع‮ على عقدي‮ الرهن‮...
‬سيدتي‮ الرئيسة،‮ أنا‮ مولت‮ مصنعا‮ لإنتاج‮ الأدوية‮ وهو‮ موجود،‮ عاينت‮ تقدم‮ الأشغال‮ عدة‮ مرات،‮ ولم‮ يكن‮ المقصود‮ إنشاء بنك‮ الخليفة‮ أبدا‮.‬
‬أريد‮ الظروف‮ بدقة
أردت الحصول على رهن من مصنع إنتاج الأدوية، حددنا موعدا مع رفيق خليفة، ذهبنا إلى الموثق رحال عمر الذي اختاره خليفة، لأنه يعرف عائلته، دخلنا مكتب الموثق أنا ورفيق فقط، إلتقينا ڤليمي جمال بصفته كاتب الموثق.
‬كان‮ ذلك‮ في‮ 1‮ جوان‮ 1997،‮ وڤليمي‮ صرح‮ أنه‮ أنهى عمله‮ مع‮ ا‮ لموثق‮ 1994،‮ هل‮ استقبلك‮ رحال؟
‬لا،‮ قيل‮ لنا‮ إنه‮ غائب
‬من‮ أبلغك‮ ذلك؟
‬ڤليمي‮ جمال‮ الذي‮ قدمه‮ خليفة‮ على أنه‮ كاتب‮ الموثق،‮ وهو‮ من‮ أخبرنا‮ إنه‮ خارج‮ الوطن،‮ لأقوم‮ بطرح‮ شروط‮ العقد‮.‬
‬هل‮ الوضعية‮ صحيحة،‮ لأن‮ مهمة‮ الكاتب،‮ تدوين‮ المعلومات؟
‬هل‮ بنود‮ العقد‮ تشترط‮ أمام‮ كاتب‮ الموثق؟
‬ممكن
‬وماذا‮ فعلتم‮ يومها؟
‬قمت‮ بالتوقيع‮ على طلب‮ الرهن
‬من‮ حرر‮ الطلب؟
‬كاتب‮ الموثق
‬قلت‮ إنه‮ تم‮ سحب‮ نسخ‮ من‮ العقد‮ أمام‮ قاضي‮ التحقيق؟
‬نعم،‮ لكن‮ لا‮ يمكن‮ أن‮ أؤكد‮ إنه‮ قام‮ باستخراج‮ العقود،‮ لأن‮ كان‮ هناك‮ أعوان‮ معه،‮ فقط‮ جمال‮ هو‮ ممثل‮ الموثق‮.‬
تواجهه القاضية بتصريحاته أمام قاضي التحقيق ليوضح إيدير أنه بعد أشهر تلقيت نسختين من العقد، لاحظت غياب التسجيل والإشهار، استدعيت مومن لأبلغه أنه غير صالح، وقدمت له سندات بالإعتراف بالدين، وقع عليها، ولا أتذكر قيمة المبلغ.
تطلب القاضية حضور ڤليمي جمال لتواجهه بتصريحاته، خاصة فيما يتعلق بعلاقته المهنية بالموثق رحال عمر، ووجوده صدفة في مكتبه، يكرر ما سبق التصريح به مما دفع القاضية لمقاطعته وتسأل إيدير ليقول: نعم، هذا الشخص هو الذي إلتقيته بمكتب الموثق رحال عمر وقدمه لي مومن على أنه‮ الكاتب،‮ وهو‮ من‮ سلمني‮ العقد‮ الذي‮ وقعت‮ عليه‮.‬
تحال الكلمة إلى ممثل الإدعاء العام ليشكر إيدير على صراحته منذ بداية التحقيق، لكن المتهم يتردد في الإجابة بخصوص من سلمه عقد الرهن بعد أيام "أعتقد أنه مومن خليفة"، ليواجهه مجددا بتصريحاته أمام قاضي التحقيق جاء فيها أنه أبلغه بتسديد الدين خلال لقاء به عام 1999‮ بعد‮ عجزه‮ عن‮ ذلك‮ عام‮ 1997‮.‬
‬اعتقد‮ فعلا‮ أنه‮ قام‮ بذلك‮ نهاية‮ 1998،‮ يجيب‮ المتهم‮ ويعود‮ ممثل‮ النيابة‮ لمنح‮ قرض‮ بدون‮ تغطية،‮ ويكرر‮ إيدير‮ نفس‮ التصريح‮:‬ مولت‮ مشروعا‮ لإنتاج‮ الأدوية،
تقاطعه‮ السيدة‮ براهيمي‮:‬ أنت‮ لم‮ تمول‮ بنك‮ الخليفة،‮ والقرض‮ لتمويل‮ مشروع‮ إنتاج‮ الأدوية،‮ وحررت‮ وثيقة‮ معاينة‮ محل‮ تجاري،‮ كيف‮ تفسر‮ قبولك‮ برهن‮ ممتلكات‮ عائلة‮ الخليفة‮ وليس‮ المحل‮ التجاري‮ كما‮ اقترحت؟
‬أنا‮ أمضيت‮ على عقد‮ رهن‮ المحل‮ التجاري‮.. لا‮ على طلب‮ الرهن‮.‬
‬هل‮ لديك‮ نسخة؟
‬لا‮!‬
‬إقترب،‮ هل‮ هذا‮ العقد‮ الذي‮ وقعت‮ عليه؟‮ (‬تطلعه‮ على وثيقة‮)‬
‬لا‮!‬ أنا‮ وقعت‮ على شروط‮ طلب‮ الرهن،‮ تحدثت‮ إلى كاتب‮ الضبط‮ بالدارجة‮.‬
‬هذه‮ الوثيقة‮ (‬التي‮ أطلعته‮ عليها‮ سابقا‮) هي‮ الموجودة‮ في‮ الملف‮ ووردت‮ إلى الوكالة‮ وهي‮ مختلفة؟
‬صحيح،‮ هذه‮ الوثيقة‮ غير‮ مسجلة‮ وغير‮ مشهر‮ بها‮
‬لكنها‮ الوثيقة‮ التي‮ استفاد‮ بموجبها‮ خليفة‮ من‮ قرض‮ 80‮ مليون‮ دج‮ وهي‮ مسودة‮.‬
‬ليس‮ هو؟‮ إذن‮ من‮ ؟
‬المبلغ‮ استفاد‮ منه‮ موردو‮ أدوية‮ أجانب،‮ وعاينت‮ أشغال‮ المشروع،‮ وكان‮ هناك‮ عتاد‮.‬
‬كنت‮ أعمل‮ إطارا‮ في‮ بنك‮ التنمية‮ المديرية‮ الجهوية‮ واستقلت،‮ وبعدها‮ إطار‮ بشبكة‮ استغلال‮ في‮ بنك‮ الخليفة‮ بمبلغ‮ 50‮ ألف‮ دج،‮ كنت‮ أتقاضي‮ 35‮ ألف‮ دج‮ كمدير‮ وكالة‮ سطاوالي‮.‬
‬كم‮ عدد‮ إطارات‮ بنك‮ التنمية‮ الذين‮ إلتحقوا‮ ببنك‮ الخليفة؟
‬الرئيس‮ المدير‮ العام،‮ نائبه،‮ مديرة‮ شكبة‮ الاستغلال‮ والقروض،‮ ومدير‮ البنك،‮ قواعد‮ التسيير‮ كانت‮ إيجابية‮ في‮ القطاع‮ العمومي‮ وسلبية‮ في‮ بنك‮ الخليفة‮ فقدمت‮ استقالتي‮ بعد‮ 3‮ أشهر‮.‬
‬أعطيني‮ مثلا؟
‬لا‮ توجد‮ إجراءات‮ وقواعد‮ لمنح‮ امتيازات‮ وقروض‮ وفوائد‮.‬
‬هل‮ رأيت‮ ڤليمي‮ جمال‮ وأين؟
‬عدة‮ مرات،‮ لكن‮ أجهل‮ صفته‮.‬
‬هل‮ لديك‮ فكرة‮ عن‮ شيك‮ بقيمة‮ 135‮ مليون‮ دج‮ لبنك‮ الخليفة
‬أنكر‮ ذلك‮ وجود‮ شيك‮ حررته‮ بهذه‮ القيمة‮ لصالح‮ عبد‮ المومن‮ خليفة‮ أو‮ بنك‮ الخليفة‮ وأطلب‮ إطلاعي‮.‬
يعود‮ ممثل‮ النيابة‮ لسؤال‮ المتهم‮ حول‮ الأسباب‮ الحقيقية‮ لتقديمه‮ استقالته‮ بعد‮ أشهر‮ فقط‮ من‮ توظيفه‮ في‮ بنك‮ الخليفة‮ مقابل‮ راتب‮ مغري‮.‬
‮ تسيير‮ فوضوي،‮ لأن‮ التسيير‮ يتطلب‮ شفافية‮ واحترام‮ الإجراءات‮ خاصة‮ وهي‮ قواعد‮ غير‮ متوفرة‮ في‮ بنك‮ الخليفة‮.‬ نعود‮ إلى العقد،‮ أنت‮ فقط‮ من‮ قام‮ بالتوقيع‮ وليس‮ عبد‮ المومن‮ خليفة؟ لم‮ يوقع‮ خليفة‮ مومن‮ إلا‮ عند‮ حضور‮ الورثة‮ وأفراد‮ عائلته،‮ وأبلغني‮ أن‮ الموثق‮ رحال‮ عمر‮ هو‮ صديق‮ العائلة‮ وسيتابع‮ إجراءات‮ العقد‮.‬
ويؤكد‮ ممثل‮ الإدعاء العام،‮ أن‮ تزوير‮ عقدي‮ الرهن‮ "‬قام‮ بها‮ محترف‮"‬ حسب‮ تقرير‮ الخبرة،‮ وتتدخل‮ القاضية‮ مجددا‮ بشأن‮ ظروف‮ توقيع‮ عقد‮ الرهن،‮ وتسأل‮ إيدير‮ هل‮ المستفيد‮ هو‮ الذي‮ يوقع‮ العقد،‮ أم‮ الطرف‮ الثاني؟
‮- طبعا،‮ المستفيد،‮ لكن‮ والدة‮ خليفة‮ أفادت‮ عند‮ الاتصال‮ بها‮ نفت‮ التوقيع‮ على العقد،‮ وكانت‮ متواجدة‮ بالمملكة‮ المغربية‮ مما‮ دفعني‮ لإستدعائه‮ وإلزامه‮ بالإمضاء‮ على سندات‮ الإعتراف‮ بالدين‮.‬
‬لاحظت‮ عدم‮ مطابقة‮ المواصفات‮ بين‮ مضمون‮ العقدين،‮ ماذا‮ فعلت؟
‮‬أبلغتني‮ والدة‮ مومن‮ أنها‮ لن‮ توافق‮ على رهن‮ ممتلكاتها‮ ولن‮ توقع‮ على عقد‮ بهذا‮ الشأن،‮ صحيح،‮ أن‮ الوثائق‮ المودعة‮ في‮ الملف‮ غير‮ قانونية‮.‬
محكمة‮ البليدة‮: نائلة‮. ب: nailabenrahal@ech-chorouk.com